توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سر صفر الثانوية

  مصر اليوم -

سر صفر الثانوية

صلاح منتصر

لو كنت من وزير التعليم لعقدت مؤتمرا صحفيا عرضت فيه أوراق اجابات الطالبة «مريم ملاك» من مدرسة صفط بمحافظة المنيا ، الحاصلة على صفر فى امتحان شهادة الثانوية العامة يوضح فيه مايلى : 1ـ الخط المكتوب به اجابات الامتحان 2ـ مضاهاة هذا الخط بالمرات الثلاث التى جرى فيها استكتابها بمعرفة الطب الشرعى للتأكد من أن «مريم» هى صاحبة الخط الذى تضمنته أوراق اجابتها 3ـ أيضا عرض الأجوبة التى استحقت الصفر من المصححين ومقارنتها بالأجوبة الصحيحة حتى يتم تأكد من يقارن بين الاثنين استحقاق مريم للصفر . 4 : عند التأكد من ذلك يتم عرض « مريم » على اخصائى نفسى يفسر الظروف التى وضعت مريم فى هذا الوضع ، وبذلك يتم اغلاق ملف الطالبة التى دخلت الصفحات الأولى للصحف وبرامج التليفزيون من باب «الصفر» حتى أصبحت أكثر شهرة من أوائل الثانوية .

القضية قضية رأى عام والدليل الوحيد على حسم نتيجة «مريم» هو أوراق اجاباتها بصرف النظر عن المستوى الذى يقال إنها كانت عليه طوال السنة الدراسية وتأكيد أسرتها أنها كانت متفوقة طوال السنة ، وبالتالى لا يمكن أن تحصل على « الصفر « الذى حصلت عليه فى جميع المواد باستثناء اللغة العربية التى حصلت فيها على درجة ونصف ،الا لأنها أساءت الاجابة لأسباب نفسية أو عقلية ، أو تم استبدال أوراق اجاباتها ، وهى جريمة تبدو غير مسبوقة ولا بد من الشفافية الكاملة فى تحقيقها فليس من مصلحة أحد : الوزير أو المدرسة أو لجنة التصحيح تعمد اسقاط طالبة بهذه الصورة الغريبة الا اذا كان فى الأمر سر غير معروف .

ولأن الطالبة اسمها «مريم ملاك» فهناك شكوك استخدامها فى اطار فتنة دينية لو صحت نكون أمام جريمة «جديدة لنج» فى اشعال فتنة دينية .

سيادة الدكتور محب الرافعى وزير التعليم : فى القضية جانب فنى سيشير عليك مساعدوك أن تغلق الملف فى ضوء تقرير الطب الشرعى ، ولكن هناك الجانب السياسى الذى يفرض عليك أن تكشف للرأى العام كل الأوراق فلا تتأخر !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر صفر الثانوية سر صفر الثانوية



GMT 18:32 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 18:30 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 18:29 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 18:27 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

GMT 18:26 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«هشام وعز والعريان وليلى ونور وكزبرة ومنى ومنة وأسماء»

GMT 16:40 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الوطن هو المواطن

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon