صلاح منتصر
الزيادة الكبيرة فى استخدامنا السيارة كوسيلة أولى فى المواصلات تجعلنا فى حاجة إلى صناعة سيارة محلية بشرط تعاملها مع تطورات الصناعة ،
وملاءمتها للأزمة التى نواجهها، والتى ستستمر طويلا بالنسبة للبنزين الذى يتم بيعه فى المحطات بنصف تكلفته، وثالثا بأن تكون رخيصة وعملية . وهذه العناصر الثلاثة توجد فى السيارة التى تعمل بالكهرباء، وهى منتشرة فى دول كثيرة ، والسيارة التى تعمل بالهواء وهى على مايبدو سيارة المستقبل .
ولزيادة المعلومات عن هذه السيارة التى سبق أن كتبت عنها تلقيت رسالة من المهندس ياسر عبد الفتاح عبد الحميد (لا أعرفه إلا من رسالته) تقول إنه زار المصنع المتخصص فى إنتاج هذه السيارة في منطقة الرون بجنوب فرنسا، وقاد موديلين مختلفين منها بمحركات الهواء المضغوط، وأبدت الشركة المالكة رغبة صادقة في انشاء مصانع مماثلة في مصر ، مضيفا المعلومات التالية :
1ـ استثمارات المصانع المقترحة ليست ضخمه بل إنه يمكن إضافة خطوط انتاج علي مصانع التجميع الموجودة (مساحة المصنع المطلوب أربعة آلاف متر مربع).
2ـ يمكن انتاج السيارات بتصميماتها الجديدة كليا أو تركيب المحرك علي موديلات موجودة بالفعل، مما يعني استبدال المحرك الديزل أو البنزين و خزان الوقود بالمحرك الجديد و خزان هواء مضغوط بتكلفة مقبولة جدا ( ثلاثة آلاف يورو تقريبا) .
3ـ الخزان يكفي السياره لمسافة 400 كيلو بسرعة تصل الي 120 كيلو فى الساعة ويتم شحنها عن طريق وحدات يمكن إضافتها علي محطات التموين القائمة خلال 5 دقائق أو من أى مصدر كهرباء خلال 4 ساعات .
4ـ تم عرض المشروع مبدئيا علي الهيئة العربية للتصنيع في ابريل الماضي و لكن لم يصل إلى الشركة الفرنسية رد بالرغبة في مزيد من الدراسات .
5ـ يمكن تبني مشروع مستمر لاحلال هذه الموديلات و المحركات لاوتوبيسات النقل العام وسيارات البلدية والميكروباص و التوك توك دون اي فروق في الأسعار ان لم تكن اقل سعرا
ولست فنيا حتى أحكم على المقترحات إلا أن ماقرأته عن سيارات وقودها الهواء أظنها تحل كثيرا من مشاكلنا .