توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شركاء الشر !

  مصر اليوم -

شركاء الشر

صلاح منتصر


يوم 12 فبراير قبل 7 سنوات كان عماد مغنية أحد القيادات المهمة في حزب الله ، يخرج من مطعم في دمشق في أحد شوارعها المعتمة والهادئة عندما مر أمام سيارة واقفة انفجر اطار احتياطي .
كان مثبتا في ظهرها وتطايرت منه شظايا قتلت «مغنية » للتو . اتهم حسن نصر الله رئيس حزب الله إسرائيل بأنها وراء العملية ،ولكن إيهود أولمرت رئيس وزراء إسرائيل في ذلك الوقت خرج باستنكار شديد ينفي أي دور لبلاده في العملية معلنا أنه ليس لديه مايضيفه . لكن التليفزيون الإسرائيلي وصف «مغنية بأنه أخطر إرهابي في الشرق الأوسط من 30 سنة» بينما قالت وزارة الخارجية الأمريكية» إن العالم أصبح أفضل بدونه» .

سبع سنوات مضت قبل أن تخرج صحيفة «واشنطن بوست » هذا الأسبوع بتحقيق يكشف أن المخابرات الأمريكية» والموساد الإسرائيلية معا قاما بتخطيط وتنفيذ عملية اغتيال عماد مغنية .

وحسب تفاصيل وثقها لمحرري الصحيفة الأمريكية خمسة من رجال المخابرات الأمريكية السابقين ، فقد كانت مهمة الولايات المتحدة صنع القنبلة التي ستنفجر بحيث لا تلفت الأنظار بصوتها وقوتها ، ويكون انفجارها مؤثرا في دائرة محددة تقتل من يدخلها . وقد احتاج الأمر كما ذكرت مصادر الصحيفة إلي 25 تجربة جرت في منشأة تابعة للمخابرات الأمريكية في ولاية كارولينا الشمالية حتي تم صنع القنبلة المطلوبة .

ومن جهتها قام جهاز الموساد بتجنيد عدد من العملاء لمتابعة مغنية الذي يسند إليه قيامه بعدة عمليات قتل فيها عدد كبير من الأمريكيين منها تفجير السفارة الأمريكية في بيروت ( 1983 ) . وأخيرا تم رصد »مغنية » في المطعم الذي تناول فيه العشاء الأخير في دمشق ، ومع توقع خروجه من المطعم تم إعداد كمين السيارة التي سينفجر إطارها لحظة مرور مغنية . وحسب تفاصيل العملية فقد تم توجيه تفجير إطار السيارة التي صنعتها أمريكا وتقف في دمشق ، من تل أبيب !

تري أي جرئم وألغاز أخري سيكشف عنها المستقبل ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركاء الشر شركاء الشر



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أين الشرع (فاروق)؟

GMT 15:42 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 15:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 15:40 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سوريّا المسالمة ولبنان المحارب!

GMT 15:39 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 15:37 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة... والخوف الاصطناعي

GMT 15:36 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

اعترافات ومراجعات (87).. ذكريات إيرلندية

GMT 15:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

بيت لحم ــ غزة... «كريسماس» البهجة المفقودة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon