توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شهادات جديدة للقناة

  مصر اليوم -

شهادات جديدة للقناة

صلاح منتصر

هذا رأي جدير بأن يعطيه الدكتور هشام رامز محافظ البنك المركزي البحث بما يحقق أفضل النتائج التي نرجوها من مشاركة المصريين في مشروع قناة السويس .

تقول الرسالة : بعد النجاح الكبير الذي حققه المصريون في شهادات الاستثمار في قناة السويس ، إلا أن هناك فئة من المستثمرين تريد المشاركة ولكن بطريقة مختلفة لا تعتمد علي شهادة تصرف فائدة ثابتة وإنما تعطي الحق لحاملها في الحصول علي نسبة غير محددة من الأرباح الفعلية التي يحققها المشروع بعد عامين أو ثلاثة من بدء تشغيل القناة . ويحدد هذه النسبة مجلس الإدارة في كل عام علي ضوء النتائج الفعلية المحققة للمشروع . ويهدف هذا الاقتراح الي تحقيق المزايا والمنافع الآتية :

1-   تشجيع الراغبين في الاستثمار في هذا المشروع القومي ، لكن يمنعهم تحفظهم تجاه وسائل الاستثمار ذات الفائدة الثابتة . وبالتالي تتوافر لجميع الراغبين مختلف أدوات الاستثمار في المشروع سواء لراغبي الحصول علي دخل ثابت علي الشهادات المطروحة حاليا ، أو الذين يرون تأجيل دخولهم من الشهادات لحين الحصول علي نسبة من الأرباح الفعلية للمشروع حسب ما في حوزتهم من شهادات الاستثمار وباعتبارهم شركاء في تمويل المشروع .

2-    تتفق هذه الفئة ولتكن الفئة ( ب ) من شهادات الاستثمار ، مع السياسة المعلنة للحكومة في الاحتفاظ بالملكية الكاملة للمشروع، كما أنها لا تغير من الوصف القانوني لهذه الشهادات باعتبارها أداة تمويل بشروط خاصة ، وليست سندا لحقوق الملكية في المشروع.

3-    تخفيف الأعباء المالية علي الحكومة، وتقليل مصروفات التشغيل وتكلفة ادارة المشروع بعدم تحميلها أية اعباء او فوائد علي هذه الشهادات الاستثمارية لمدة سنتين أو ثلاث حتي يتم الانتهاء من حفر القناة الجديدة والبدء في تشغيل المشروع وتحقيق أرباح فعلية من الأنشطة التي تباشرها، أخذا في الاعتبار أن الفوائد التي تلتزم الحكومة بسدادها لحملة الشهادات التي تم طرحها والتي ستسبق فترة التشغيل ستكون بمثابة ديون وأعباء إضافية علي الحكومة ، وليست من عوائد التشغيل والأرباح المحققة للمشروع .  

هذا هو الاقتراح الذي أرسله لي المستشار القانوني «سمير مصلح» والذى يبدو جديرا بالاهتمام .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادات جديدة للقناة شهادات جديدة للقناة



GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 10:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 10:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 10:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصادم الخرائط

GMT 10:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon