توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صناعة القيادات

  مصر اليوم -

صناعة القيادات

صلاح منتصر

القيادة قد تأتى مصادفة لواحد او اثنين اجتهد كل منهما بصورة فردية ودرس وتعلم ، ولهذا يكون المحصول قليلا .ذلك ان انتاج قيادة يعتبر صناعة ترعاها الدول والجمعيات الأهلية ومراكز البحث التى تمولها التبرعات لتوفر لها الامكانيات اللازمة التى تساعد الشباب على قيادة المستقبل .  

حكى لى الدكتور زاهى حواس نجم الاثار العالمى الشهير الموجود حاليا فى مدينة « فلادلفيا « أكبر مدن ولاية بنسلفانيا أنه يحضر فى إحدى جامعاتها اللقاء السنوى الذى تنظمه من عشرين سنة جمعية اهلية اسمها adventure of mind أى « مغامرات العقل «وتدعو له خلال إجازة الصيف 150 طالبا من نوابغ امريكا فى كل الولايات المتحدة يتم استضافتهم كل سنة فى جامعة من الجامعات ليلتقوا بمشاهير العلم والفن والسياسة والفكر من مختلف دول العالم ليحكوا لهم فى موضوعين اثنين : كيف تنجح ، وكيف تنبغ ؟ 

وقال لى الدكتور حواس إنه يحضر هذا اللقاء للمرة الثالثة وإنه التقى فى اللقاءين السابقين بالدكتور أحمد زويل وكان الوحيد من مصر وجون ماكين المرشح السابق لرئاسة امريكا، ومن طقوس اللقاء أن يمضى الأستاذ يوما كاملا مع الطلبة يفطر ويتغدى ويتعشى معهم ويتبادلون الاحاديث العفوية بما يحقق الألفة بين الطلبة والأستاذ قبل ان يلقى المحاضر تجربته التى تهدف الى مساعدة هؤلاء النوابغ اولا على اكتشاف ميولهم من خلال مايجذبهم فى المشهورين وايضا مساعدتهم على النجاح واحتمالات تمكينهم من فرص القيادة مستقبلا على اسس قوية . 

وقال لى حواس إن هناك جمعية اخرى اسمها academe of achievement « اكاديمية الانجازات « تدعو سنويا   500 طالب من مختلف دول العالم للقاء فى عاصمة من عواصم العالم وقد حضر الاجتماع الذى عقدته الجمعية فى لندن بمشاركة جورباتشيف واحمد زويل وصوفيا لورين وكان الحوار حول تنمية اسس قيادة دولهم من خلال تجارب الاخرين واحلامهم وافكارهم  . وقد كان من المقرر عقد لقاء هذه الجمعية فى القاهرة قبل سنتين ولكن الاحداث منعت للاسف ذلك . القيادة قد تولد بصورة فردية ولكن الإعداد الهادف ينتجها بصورة افضل وأوفر . 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة القيادات صناعة القيادات



GMT 18:32 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 18:30 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 18:29 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 18:27 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

GMT 18:26 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«هشام وعز والعريان وليلى ونور وكزبرة ومنى ومنة وأسماء»

GMT 16:40 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الوطن هو المواطن

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon