توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عرض ضعف الطلب

  مصر اليوم -

عرض ضعف الطلب

صلاح منتصر

شرم الشيخ (4) ـ خلال ثلاثة أيام أمضيتها في شرم الشيخ مابين المؤتمر المهم الذي عقدته أخبار اليوم وحوارات مختلفة سجلت هذه الملاحظات :
1ـ عمر شرم الشيخ لا يتجاوز 25 سنة بدأت بفندق واحد بفضل اهتمام حسني مبارك وريادة حسين سالم ـ بصرف النظر عن أي اتهامات يواجهانها ـ واليوم تضم أكثر من 250 فندقا وحياة مليئة بالأسواق والملاهي ومركزا للمؤتمرات .

2ـ في خلال 19 سنة إشتهرت شرم الشيخ بأنها «مدينة السلام » فقد شهدت سبعة مؤتمرات كبيرة أولها قمة صانعي السلام ( مارس 96) بحضورقادة 31 دولة علي رأسهم مبارك وبيل كلينتون وآخرها القمة العربية بحضور ملوك ورؤساء الدول العربية ( 28 مارس 2015 هذا العام ) وقبل ذلك في نفس الشهر كان مؤتمر دعم الإقتصاد المصري برئاسة الرئيس السيسي . ولهذا تم إختيار السلام رمزا للمدينة يستقبل زوارها فور خروجهم من المطار.

3ـ كل مشروعات شرم الشيخ استثمارات قطاع خاص وتمثل بالفعل قدرة هذا القطاع علي التنمية وإقامة فنادق معظمها خمس وأربع نجوم . وقد تم إطلاق المنافسة بلا قيود مما رفع عدد الغرف الموجودة إلي 62 ألف غرفة لو جري إشغال 50% منها فقط طوال السنة لكان معناه استقبال تسعة ملايين سائح علي الأقل في حين أن عدد السياح يقل عن ثلث هذا العدد مما أصبحت نتيجته زيادة العرض علي الطلب ودخول الفنادق في حرب تخفيض الأسعار لإغراء الزبائن . ونتيجة لذلك أصبحت معظم الفنادق وهي من درجة خمس نجوم تضطر للتعامل بأسعار ثلاث نجوم ، وهذا بدوره ساعد علي اعتبار شرم الشيخ والغردقة مزار السائح الرخيص الذي لا يدفع أكثر من 60 دولارا في اليوم تصل إلي 30 دولارا . ولهذا قد يكون ضروريا تدخل المحافظتين وكبح جماح الفنادق الجديدة لمنع تدهور الأسعار .

4ـ هذا الوضع جعل دخول مستثمري شرم والغردقة تواجه احتمالات الخطر مع كل حادث يقع ، وتكرارهم نفس الإسطوانة عن ضرورة مساعدتهم في فلوس العمالة والضرائب والتأمينات وفواتير المياه والكهرباء . وهو مايستدعي وجود صندوق خاص بالمستثمرين يرعي احتياجاتهم ،لأن شرم الشيخ خلقت لتبقي مضيئة علي الدوام !

نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض ضعف الطلب عرض ضعف الطلب



GMT 07:13 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 07:12 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 07:11 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كَذَا فلْيكُنِ الشّعرُ وإلَّا فلَا!

GMT 07:10 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 07:09 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 07:07 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 07:06 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

GMT 07:05 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«كايسيد»... ومواجهة وباء الكراهية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon