توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عندما تكلم السيسى

  مصر اليوم -

عندما تكلم السيسى

صلاح منتصر

مهم جدا تأثير أول لقاء حوارى مع شخصية لعبت دورا مهما فى تاريخ مصر ولم يقترب المواطن من أفكاره . بهذه المقدمة السريعة أوجز ملاحظاتى على حوار أمس الأول مع المرشح عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية :
1ـ للانصاف لم يكن الحوار الذى أجراه الزميلان ابراهيم عيسى ولميس الحديدى تمثيلية مرتبة أو ترويجا لشخص يعلنان عنه ، بل كان محاولة حقيقية للتعريف بشخص من خلال أسئلة جادة وفيها تداخل كثير .
2 ـ شخصية تبدو بسيطة رومانسية إذا أراد ، قوية حازمة دون انفعال عندما يقرر ، يجيد اللغة الإنسانية ونبرات الصوت لا يتسرع ويأخذ وقته فى التفكير وعباراته واضحة وطريقها لا يعرف الالتواءات بمعنى آخر لا يعرف البوليتيكا، من لوازم كلامه » خلى بالك »
3 ـ داخليا تحدث المشير السيسي عن أفكار مختلفة منها :آليات جاهزة للانتشار فى المحافظات لبيع السلع الاساسية للمواطنين إذا ما تغالى التجار ، خطة لنشر استخدام اللمبات الموفرة للكهرباء لتوفير نحو اربعة آلاف ميجاوات، مشروع ضخم يربط محافظات مصر بالبحرين الأحمر والأبيض بما يخلق 26 ممرا للتنمية.
4 ـ خارجيا تحدث عن أمريكا بلغة رجل دولة ، وشرح بدون انفعال الموقف الذى بنت الإدارة الأمريكية عليه قرار عدم الاعتراف بثورة 30 يونيو على أساس أنهم نظروا للمشهد بعيون القوانين الأمريكية ، وكان رده أن يعدلوا وينظروا للمشهد بعيون مصرية.
5 ـ بلغة قوية تعبر عن الوفاء شكر باسم ملايين المصريين الملكة العربية السعودية ووصف ملكها بأنه حكيم العرب، وشكر دولة الامارات وقال إن الشيخ زايد لم يمت، وشكر الكويت و قال إنهم يعرفون معنى المحنة، ومصر فى محنة . وأعلن أن أول دولة سيزورها إذا أصبح رئيسا المملكة العربية السعودية، أما عن قطر فقال إنه يرجو ألا تخسر قطر الشعب المصرى أكثر من ذلك.
6 ـ من أجمل إجاباته قوله «اسمحوا لى ألا أجيب نيابة عنها»، وكان ذلك ردا على سؤال هل ستشترك زوجته السيدة انتصار فى الأعمال الاجتماعية خاصة أنه أعلى كثيرا من دور المرأة.
"الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما تكلم السيسى عندما تكلم السيسى



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon