توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن حدث اليوم

  مصر اليوم -

عن حدث اليوم

صلاح منتصر

سين : هل كان ضروريا هذا الاحتفال الكبير بافتتاح القناة الجديدة ؟. جيم : نعم ، فلن نقيم مثل هذا المشروع كل عشر أو خمسين سنة ، وهو وإن كان مصريا إلا أن فوائده عالمية ، فهو رمز إرادة ومساهمة ونجاح يستحق كلها الاحتفال؟ .

سين : ولكن تكلفته قد تورطنا فيما تورط فيه الخديو إسماعيل؟.

جيم : اعتقادى أنه ليس بالغ التكلفة إلا إذا كانوا سيفاجئوننا بشىء لا نعرفه وحسب تصريحات المسئولين لن تتحمل الدولة عبئا من تكاليف الاحتفال ، فهى مساهمات متبرعين . أما المقارنة بإسماعيل فهناك فرق بين قناة حرض عليها أجنبى حفرها المصريون وامتلكها الأجانب، وقناة صاحب فكرتها وتخطيطها وتنفيذها وامتلكها المصريون.

سين : هذا المشروع ألم يسبق أن أعلنه الرئيس الأسبق محمد مرسي ؟.

جيم : من حيث فكرة تاستغلال موقع قناة السويس التى لم نكن نستفيد منها سوى رسوم المرور فهى فكرة قديمة . وعن مشروع مرسي أو بالأصح «مشروع الإخوان» فأساسه إنشاء منطقة غير محددة أطلقوا عليها «إقليم قناة السويس» يتكون له مجلس إدارة من 14 عضوا يعينهم ويرأسهم رئيس الجمهورية ويكون الجيش ممثلا بعضو منهم . ولهذا المجلس حرية تحديد الأراضى التى يتم استغلالها والأنشطة التى يقيمها من نقل وتجارة وسياحة وغيرها على أن تتولى التمويل االشركة التى تحصل على امتياز إدارة المشروع .

أما بالنسبة لما أعلنه الرئيس السيسى وبدأ بالفعل تنفيذه ، فقد حدد قرار رئيس الجمهورية حدوده بشكل واضح فى محافظات القناة الثلاث، وأعطى إدارته لهيئة قناة السويس وليس لشركة، ويتم تمويله من المصريين الذين قدموا بالفعل 64 مليار جنيه فى أسبوع واحد . وغير ذلك فإن القوات المسلحة فى مشروع الرئيس السيسى تتولى الاشراف على المشروع لما للقناة ولسيناء من اعتبارات خاصة بالأمن القومى .

سين : ماذا يعنى إعلان الرئيس اليوم تكليف هيئة قناة السويس بمرحلة ثانية فى المشروع

جيم : أهم معنى أن القناة الجديدة بداية وليست نهاية ، وأننا على طريق متواصل من العمل والبناء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن حدث اليوم عن حدث اليوم



GMT 18:32 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 18:30 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 18:29 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 18:27 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

GMT 18:26 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«هشام وعز والعريان وليلى ونور وكزبرة ومنى ومنة وأسماء»

GMT 16:40 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الوطن هو المواطن

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon