توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قرارات حرب

  مصر اليوم -

قرارات حرب

صلاح منتصر

1ـ انتظروا أخبارا سعيدة مهمة جدا ستعلن خلال الأيام القليلة المقبلة . هذا ما صرح به مؤخرا لقنوات التليفزيون التى تحدث إليها ، اللواء سامح سيف اليزل الذى أعتبره «المتحدث غير الرسمى للمصادر العسكرية» .
 وعندما يشير اللواء سامح إلى أخبار سعيدة فى هذا الجو الملبد بالأحزان على شهدائنا، والذين قال الرئيس السيسى عنهم بأن ألف إرهابى لا يساوون قطرة دم من أحد هؤلاء الشهداء ، فهذا يعنى أن الأمن المصرى تمكن من دخول النفق المظلم للإرهاب وكشف أسراره وعلينا الانتظار

2ـ الرئيس السيسى ليس من الذين تعودنا منهم إلقاء الاتهامات قبل التأكد ، ولهذا عندما يبدأ تصريحاته عن العملية الإرهابية بقوله «هناك دعم خارجى تم تقديمه لتنفيذ هذه العملية ضد الجيش المصرى» فمعنى هذا أنه يتحدث عن حقائق لها أهميتها فى تحليل الأحداث ومن وراءها.

3ـ فى رأيى أنه لا يمكن فصل توقيت العملية الإرهابية فى 24 أكتوبر عن الاحتفالات التى تجرى بنصر أكتوبر العظيم ، وعن الزيارة التى قام بها مؤخرا لمصر رئيس وزراء ليبيا وأعلن بعدها تقديم مصر العون لليبيا لحمايتها. وبالتالى فهدف العملية الإرهابية إضعاف ثقة الشعب بجيشه ، وأيضا ثقة ليبيا بمصر .

4 ـ جاءت قرارات مجلس الدفاع الوطنى والمجلس الأعلى للقوات المسلحة تؤكد قبول مصر التحدى ودخول الحرب التى أعلنتها قوى الإرهاب . وقد صدر عن اجتماع المجلسين مايفصح دون الإعلان كاملا عما تقرر . فأصبح معلنا إعلان الطوارئ فى محافظة سيناء وتوسيع اختصاص القضاء العسكرى بحيث تحال إليه كل الجرائم التى تضر بأمن مصر ويتم ارتكابها فى جميع أنحاء مصر بما فى ذلك ما قد يحدث فى الجامعات إذا استخدم الطلبة المولوتوف والقنابل . وهذا كلام موجه إلى شبابنا حتى يعرفوا أننا فى حالة حرب وأن ما تم قرارات حرب لا تسمح بالتهاون فى حق الوطن ومصالحه وأمنه ، ومن يخالف عليه تحمل التبعات.

5ـ هناك قرارات واضح أنها اتخذت ولم تعلن لأسباب الأمن، وقد أشار إليها البيان الصادر من مجلس الدفاع الأعلى بقوله «وفى نهاية الجلسة تصدق على خطة القوات المسلحة لمجابهة الإرهاب فى سيناء وعلى الاتجاهات الاستراتيجية الأخرى ».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرارات حرب قرارات حرب



GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 10:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 10:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 10:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصادم الخرائط

GMT 10:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon