توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قضية الصفر مستمرة

  مصر اليوم -

قضية الصفر مستمرة

صلاح منتصر

استجاب الدكتور محب الرافعى وزير التعليم لاقتراحى الذى كتبته فى هذا المكان أمس الأول بعقد مؤتمر صحفى عن موضوع الطالبة مريم ملاك صاحبة الصفر الشهير فى امتحانات الثانوية العامة، لكنه لم يعرض فى المؤتمر الدليل  الذى كان يستطيع ان يحسم به الجدل  الدائر حول هذا الموضوع والذى لغرابته يشغل الملايين .

فبينما أعلن الوزير فى المؤتمر أن جميع خبراء الخطوط فى الطب الشرعى أجمعوا على أن الخط فى الأوراق التى حصلت على الصفر هو نفس الخط الذى استكتبوه لمريم، إلا ان الوزير وقد كان قادرا أن يفعلها ويكسب المعركة بالضربة القاضية ، لم يعرض على ممثلى الإعلام فى المؤتمر الذى عقده، بعض صور أوراق الإجابات موضوع القضية أوحتى ورقة واحدة تنقلها العدسات إلى الرأى العام كى يقرأوا أولا «الكلام» الذى كتبته مريم واستحق الصفر الذى نالته، وثانيا مقارنة ورقة الإجابة بالخط الذى تم استكتاب مريم به فى التحقيق، والذى أكد الخبراء تطابقهما.

وفى حالة مريم فإن تأكيد تشابه الخطوط لا يحتاج الى الخبرة اللازمة كما فى حالات الغش وتعمد تزوير التوقيعات بالذات، فمن السهل على أى عين عند مقارنة خط ورقة الإجابة بالخط الذى كتبته مريم أخيرا اكتشاف التطابق أو عدمه ومن النظرة الاولى .

ومن المفارقات ان قضية مريم شهدت امس الأول حدثين متناقضين، ففى الوقت الذى استقبل فيه المهندس ابراهيم محلب الطالبة مريم وأكد لها مساندته ووقوفه الى جانبها فى حصولها على حقها، كان وزير التعليم فى الوقت نفسه يعقد مؤتمرا صحفيا ينفى فيه أى حق لمريم عندما أكد احترامه لتحقيقات النيابة وإجماع خبراء الخط على انه ليس بالأوراق اى تزوير، وبالتالى حفظ الموضوع .

ورأيى ان الموضوع لم ينته، وان الوزير اختار الطريق الذى وضع نفسه فيه مثار شكوك لا داعى لها، بينما كان يستطيع اختصار اقصر الطرق وعرض الدليل الحاسم فى القضية وهو ورقة الإجابة موضوع النزاع ، ولن يتم إغلاق القضية دون عرضها بالتراضى أو التقاضى! .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية الصفر مستمرة قضية الصفر مستمرة



GMT 18:32 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 18:30 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 18:29 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 18:27 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

GMT 18:26 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«هشام وعز والعريان وليلى ونور وكزبرة ومنى ومنة وأسماء»

GMT 16:40 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الوطن هو المواطن

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon