توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا وقت للمهادنة

  مصر اليوم -

لا وقت للمهادنة

صلاح منتصر

ليس سهلا ـ وأنا أكتب من خارج الوطن ـ تقبل الحادث الإرهابى الأخير الذى تعرضت له قواتنا المسلحة فى سيناء والذى ذهب ضحيته نحو مائة شهيد وجريح،

 فى الوقت نفسه تجاهل ما كان يجب على قواتنا اتخاذه من إجراءات واستعدادات ضرورية حتى لا يحدث ما حدث بهذه الوحشية .. وهكذا فبين مشاعر الحزن والألم مما كان، والغضب مما كان يجب أن يكون، تغالب  النفس الجراح والآلام،. وإلى بعض الملاحظات.

1- ضخامة عدد الضحايا الذى تعرضت له الكتيبة 101 التى تركز عليها الهجوم، يوضح أن الهجوم الإرهابى تم بحرفية وتخطيط وبضخامة فى وسائل التفجير.. وقد قيل إن العملية تمت بواسطة 3 سيارات حملت عشرة أطنان من المتفجرات.

2- لا يمكن القول إن الهجوم وقع بصورة  مفاجئة، لأنه من الطبيعى توقعه، فهناك ظروف الحرب الدائرة فى سيناء وهناك ذكرى ثورة يناير، بالإضافة إلى معلومات عن اعترافات أدلت بها إحدى الشخصيات الإرهابية التى وقعت فى أيدى قواتنا، وقد كشف فيها عن  تخطيط يتم لعملية ضخمة ضد الكتيبة 101 بالذات.. وبالتالى كان المفروض أن تكون قواتنا على أعلى درجات الاستعداد والحذر.  

3- سواء كان تنظيم بيت المقدس الذى أعلن مسئوليته عن العملية الإرهابية أو غيره، فكلها شبكة واحدة تعنى أن القوات المسلحة ـ كما ذكر الرئيس السيسى ـ تحارب فى سيناء أقوى تنظيم سرى يمثل خلاصة التنظيمات العديدة الإرهابية، وبالتالى فهذه القوات فى حرب لا رحمة فيها ولا شفقة ولا مهادنة 

4- مهما كانت أوجاعنا وآهاتنا تعبيرا عن الألم الذى يمزقنا ، فلن يقلل هذا من إيمان الشعب بقواته المسلحة وثقته فيها وقدرتها على كسر ذراع الإرهاب مهما بدت طويلة فى بعض الأحيان والظروف  

5- مما يساعد على تخفيف مشاعر الغضب أن تكون هذه العملية  خطوة إلى إجراءات إصلاحية جادة، لا تعرف الخواطر ولا المجاملة، ومرة أخرى ولا المهادنة، وإذا كنا خسرنا معركة فبإذن الله سنكسب الحرب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا وقت للمهادنة لا وقت للمهادنة



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أين الشرع (فاروق)؟

GMT 15:42 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 15:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 15:40 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سوريّا المسالمة ولبنان المحارب!

GMT 15:39 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 15:37 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة... والخوف الاصطناعي

GMT 15:36 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

اعترافات ومراجعات (87).. ذكريات إيرلندية

GMT 15:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

بيت لحم ــ غزة... «كريسماس» البهجة المفقودة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon