توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لحمة العيد والتموين

  مصر اليوم -

لحمة العيد والتموين

صلاح منتصر

منذ سنوات، وكلما اقترب عيد الأضحى، أقرأ عن تصريحات كثيرة عن استعدادات الحكومة بصفة عامة، ووزارة التموين بصفة خاصة لتوفير لحوم العيد لمحدودى الدخل بأسعار مناسبة.
وتضيف التصريحات أنه تم استيراد كذا طن من بلد كذا، وبلد كذا، وأنها ستطرح فى الجمعيات للمواطنين ، إلا أنه لم يحدث أن وجدت مايحكون عنه . وأصبح مفهوما أن ما يتم إرساله الى الجمعيات وهو على العموم كميات محدودة ، يجرى بقدرة قادر تسريبها إلى الجزارين الذين يوضبونها ويبيعونها بضعف السعر .
هذا العيد لابد أن أقرر أن الأمر اختلف . فمنذ أيام قصدت الجمعية التى أتعامل معها فوجدتها مكدسة بأنواع مختلفة من اللحوم بعضها مجمد فى الثلاجات، وبعضها حى ومعلق داخل الجمعية التى تحولت بسبب كثرة المعروض الى شبه مجزر . وقد تصورتها «غلطة » وأنها فى جميع الأحوال سيتم حجزها للحبايب وينتهى الأمر ، ولهذا تعمدت أن أمر فى اليومين التاليين، وفى كل مرة أتعمد دخول الجمعية والوقوف وسط الزبائن الذين يملأون الجمعية، وبعضهم يشترى عشرة وعشرين كيلو، وقد جاءوا بميزان مخصوص لوزن الكميات الكبيرة . وقال لى المسئول عن الجمعية إنه منذ أيام وفى كل يوم تأتى السيارة حاملة كميات جديدة من اللحوم التى تجد إقبالا كبيرا لرخص أسعارها بالمقارنة بأسعار الجزارين التى أصبحت أشبه بالعملة الصعبة .

وقد تفحصت نوعيات اللحوم فى الجمعية فوجدتها برازيلية وأسترالية وسودانية ولحوم بلدية وتتراوح أسعارها بين 32 و45 جنيها للكيلو. وهى ظاهرة تستحق تحية وزارة التموين ووزيرها خالد حنفى، الذى يبدو أنه نجح ـ فى هدوء ـ فى اعادة الثقة المفقودة بين المواطن والحكومة ، كما نجح فى توفير مواد التموين وحل مشكلة الخبز، وهاهو قبل فترة كافية من العيد يوفر للمواطنين أنواعا مستوردة من اللحوم من دول مميزة فى مراعيها وبأسعار أقل من نصف أسعار الجزار .

ولأنى أعرف أن العمل الوزارى عمل متضامن فإننى أحيى، مع وزير التموين، كل الوزارة بقيادة المهندس الكبير إبراهيم محلب . وياريت كل يوم نجد إنجازا نسجله ونحييه !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحمة العيد والتموين لحمة العيد والتموين



GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 10:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 10:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 10:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصادم الخرائط

GMT 10:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon