توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لغز داعش يتكشف !

  مصر اليوم -

لغز داعش يتكشف

صلاح منتصر

منذ ظهرت حركة » داعش »فجأة وهناك تساؤلات غير واضحة إجاباتها : ماهى حكاية داعش هذه ؟ من يمولها ويورد لها السلاح ؟ من يشجعها ؟

 هل يمكن أن تطفو فجأة فى منطقة فيها أكبر القوى وأجهزة المخابرات دون أن تعرف أصلها وفصلها ؟ ومنذ متى تظهر حركة باسم الإسلام تدمر الكنائس وتطرد المسيحيين ، وتستقطب أعوانا من الدول الغربية المسيحية ؟ ثم ماهى القوة الخفية لداعش التى تجعل الرئيس الأمريكى أوباما يقول إن الحرب ضدها ستستمر ثلاث سنوات ؟

أسئلة كثيرة حائرة ، ورغم أن الحاسة العربية بحكم التاريخ والتجارب ملأتها الشكوك بأن داعش مثل منظمات أخرى سابقة من أدوات المخابرات الغربية ، فإنه لم يكن هناك دليل واضح . أخيرا ظهر » إدوارد سنودن » الموظف السابق الشهير فى وكالة الأمن القومى الأمريكية فى الصورة ليقول إن «داعش» إنتاج مشترك بين المخابرات الأمريكية والبريطانية والموساد ، وأن الأجهزة الثلاثة تعاونت معا فى خلق منظمة إرهابية جديدة تستقطب المتطرفين من أنحاء العالم فى مكان واحد تطبيقا لإستراتيجية أطلقوا عليها » عش الدبابير » .

وحسب الوثائق المنسوبة لسنودن فقد كانت مشكلة إسرائيل أنها تخشى التوصل إلى اتفاق يحل قضية الفلسطينيين وتوفر لها وللمنطقة أسباب الاستقرار والسلام ، بينما منذ ولدت إسرائيل وهى لا تعرف غير الحروب والتهديدات ، لهذا جاءت فكرة خلق تنظيم إرهابى قريب من حدود إسرائيل ، يبدو عدوا لها شكلا بما يجعلها تعيش حالة الخطر الذى تعودته ، ولكن عمليا يحارب هذا التنظيم الدول الإسلامية . وتؤكد الوثائق أن »أبو بكر البغدادى » زعيم داعش خضع لدورة مكثفة لمدة عام تدرب فيها عسكريا على يد عناصر من الموساد .

وبالطبع سيتم تكذيب هذه المعلومات التى قد تكون مبالغا فيها ، ولكن من يفكر فى الظهور القوى جدا والمفاجىء لداعش فى العراق وهى الدولة المفروض أن أمريكا تعرف كل دخائلها ، لايمكن تصديق ظهور هذا النبت الشيطانى فجأة دون أن تكون له جذور فى الثلاثى الجديد أمريكا بريطانيا وإسرائيل !

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغز داعش يتكشف لغز داعش يتكشف



GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 10:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 10:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 10:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصادم الخرائط

GMT 10:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon