توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لقاء مع إثيوبيا

  مصر اليوم -

لقاء مع إثيوبيا

صلاح منتصر

عندما حدث تغيير وزارى فى يونيو الماضى لم أفهم سر تغيير وزير الرى الذى كان يتابع قضية سد النهضة ، وتعيين وزير جديد أكاديمى لا علاقة له بدهاليز الوزارة لأنه أستاذ (54 سنة) لهندسة الرى والصرف بهندسة الإسكندرية .
 ومساء الخميس الماضى وكنت مع الزميل فاروق جويدة فى عشاء محدود دعانا إليه د. حسام مغازى وزير الرى على شرف السفير «معتز موسى» وزير الموارد المائية السودانى والسيد «ألمابو تيجينو» وزير الرى الإثيوبي، تأكدت أنه كان ضروريا التغيير الذى حدث فى وزارة الرى بالذات ، لأنه كان أوضح رسالة تبعث بها مصر إلى إثيوبيا لتأكيد أنها أمام مرحلة جديدة طوت بلا عودة مرحلة الغرائب والعجائب التى شهدنا فيها «الاجتماع المنقول على الهواء» بما تضمنه من عبث سياسى لا يليق فى حضور رئيس الدولة الأسبق (محمد مرسى) بل أكثر من ذلك تحت تدبيره وإعداد ألصق مستشاريه . وقد أكد لى الوزير الإثيوبى ذلك بقوله لى : أنتم غيرتم الطريقة التى تتعاملون بها معنا وعلينا أن نتجاهل الماضى . وقبل ذلك كان الرئيس السيسى فى لقائه مع وزراء الرى الثلاثة قد أكد رسالة لم ينسوها عندما قال لهم : تذكروا أنكم تمثلون ثلاث دول تعدادها أكثر من 200 مليون (مصر 85) وإثيوبيا (90) والسودان (40) وأن مصير هذه الملايين بين أيديكم ليس بالنسبة لسد يبنى ، وإنما لعلاقات أبقى ومصالح تدوم وتستمر !.

كنا قد انتهينا من العشاء عندما وجدت الزميل فاروق جويدة قد انفرد بحديث مع الوزير السودانى راح يشرح له فيه على ورقة ما يثار حول سد النهضة ، وقد وجدت نفسى أنتقل إلى جوار الوزير الإثيوبى فى حوار استمر أكثر من ساعة كان يعكس بصدق مرحلة انفراج لأزمة بناء السد لدرجة يمكن القول إنه ليست هناك أزمة وهو ما قد يغضب البعض ـ وأقول ذلك بكل أسف ـ لأننى أحيانا ما أشعر أن هناك من لايستريح إلى أن تحل مصر مشاكلها بل ويفرح لاستمرارها !.

وفى هدوء بدأ حديثى مع الوزير الإثيوبي.. ونكمل غدا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء مع إثيوبيا لقاء مع إثيوبيا



GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 10:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 10:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 10:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصادم الخرائط

GMT 10:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon