توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا لا يخاف القاضى؟

  مصر اليوم -

لماذا لا يخاف القاضى

صلاح منتصر

رغم التهديدات العلنية التي يواجهها رجال القضاء من أعضاء الجماعة، فإن أحكامهم صدرت كما تمليها عليهم ضمائرهم . وقد كان يمكن
للقاضي وهو بشر أن يخاف وأن يخفف حكم الإعدام لكن أعضاء الدائرة الثلاثة أجمعوا علي الإعدام، مستمدين قرارهم وشجاعتهم من الحق الذي يحكمون باسمه ويعتبر القاضي ظله في الأرض!

>> هل الفريق أحمد شفيق مطلوب في قضية؟ هل هناك أمر ترقب له عند وصوله إلي المطار ؟ واذا كانت هناك قضية أو طلب فما هي ولماذا ؟ أسئلة معلقة منذ أكثر من ثلاث سنوات دون أن تجد مسئولا يجيب . الفريق أحمد شفيق لا نتحدث عنه بحكم أنه كان علي شفا أن يصبح رئيسا، ولكن باعتباره مواطنا من حقه أن يعرف بوضوح موقفه ، ومن حقنا أيضا معرفته بحكم أنه شخصية عامة خدم مصر كثيرا من خلال مشروعات المطارات التي أقامها ونفاخر بها رغم أن تطورات المطارات في دول أخري تجاوزتها، وكان من سوء حظه اختياره رئيسا للوزراء في الوقت الخطأ .   

>> نيمار لاعب البرازيل ونجم فريق برشلونة اختلف مع أحد اللاعبين في أثناء مباراة البرازيل وكولومبيا ضمن بطولة أمريكا ألجنوبية ( تقابل عندنا بطولة إفريقيا) وعندما أطلق الحكم صفارة النهاية سدد نيمار الكرة عمدا في ظهر لاعب كولومبيا، فأخرج له الحكم البطاقة الحمراء لسابق حصوله علي صفراء، وأوقفه اتحاد البرازيل مباراة ولكن اتحاد أمريكا اللاتينية لم ترضه العقوبة فأوقفه أربع مباريات بما يحرمه من مواصلة اللعب في بطولة أمريكا الجنوبية . وخرجت الصحف تهاجمه دون أي تعاطف مع شهرته ونجوميته وحاجة البرازيل إليه ، وعلي اعتبار أن الأخلاق أولا قبل الكرة !

>> الاخطاء النحوية أصبحت سائدة حتي بين كبار القوم، من أشهر الأخطاء الإشارة إلي الأعداد وتأنيث أو تذكير ( من المذكر ) مابعد الرقم . والقاعدة بسيطة وسهلة وهي تأنيث الرقم إذا كان مفرد مابعده ذكرا والعكس . وتطبيقا لذلك يقال ثلاثة سجون لأن المفرد سجن وهو ذكر، ويقال ثلاث فتيات لأن المفرد فتاة مؤنثة . صعبة دي ؟! 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا يخاف القاضى لماذا لا يخاف القاضى



GMT 15:22 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 15:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 15:17 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 15:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

GMT 15:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نُسخة مَزيدة ومُنَقّحة في دمشق

GMT 15:03 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشهية الكولونيالية

GMT 15:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

البحث عن الهوية!

GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon