توقيت القاهرة المحلي 13:05:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لم ينتظره أحد !

  مصر اليوم -

لم ينتظره أحد

صلاح منتصر

رغم مرور أكثر من أسبوع فإننى لا أنسى يوم عودة الرئيس السيسى من رحلته إلى الخرطوم وأديس أبابا.

 وقد وصلت طائرته فى المساء ونزل الرئيس من رحلة تعتبر أمنيا من الرحلات «ج» التى تقتضى استعدادا غير عادى ، وقد حققت نتائج مهمة وكانت أول مرة يخطب فيها فى برلمان اثيوبيا مما يعد انتصارا يمكن أن يحتفى به ، ومع ذلك - وبناء على تعليماته - لم يكن هناك وزيرا واحد ينتظر وصوله . دلالة جديدة أضيفها إلى إيجابياته التى يطالب فيها الجميع بالعمل ووجد أن تمضية الوزراء كما كانت العادة عدة ساعات فى طريق المطار ذهابا وإيابا ليقولوا له حمدلله على السلامة هى ساعات ضائعة عليهم أن يوفروها للعمل أو حتى الراحة لمزيد من العمل .

تحية واجبة لكل مواطن شارك فى مطاردة المجرمين الإرهابيين الذين نفذوا الاعتداء الإرهابى على سفارة الكونجو فى شارع شهاب بالمهندسين يوم كان الرئيس السيسى فى الخرطوم ، وقد كان المقصود «كرسي فى كلوب» الزيارة الإفريقية أفشلها المواطنون الذين جروا وراء المجرمين ولحقوا بهم وأمسكوهم وأنقذت الشرطة المجرمين من يد الأهالى الذين أثبتوا قدرتهم على حراسة امنهم . لو تكرر المشهد سيكون ذلك نهاية عمليات الإرهاب بجد.

نظم الكنيست الاسرائيلى دورة تدريبية للنواب الجدد الذين فازوا فى الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة لتعليمهم دروسا في شروط وواجبات وحقوق عضو الكنيست «البرلمان» . تصرف ذكى ألح فى مراعاته مستقبلا بعد انتخاب مجلس النواب حتى لا يضيع وقت المجلس الجديد بين نواب جدد يدخلون البرلمان لأول مرة ، ونواب قدامى يمارسون «المعلمة» على الجدد رغم أن معظمهم رغم سنوات طويلة لهم فى المجالس السابقة لم يقرأوا لائحة المجلس !

بمناسبة العاصمة الإدارية الجديدة وإختيار اسم لها اؤيد اقتراح القارئ «السيد أزمان» بتسميتها «مدينة 30 يونيو» لتضاف إلى مدينتى أكتوبر ورمضان وبشرط تنفيذ فكرة مترو «فى هذه الحالة يمكن أن يكون أرضيا وتكاليفه قليلة» يربطها وقبل أى زحام بالقاهرة وبالعين السخنة  ، وبما يوفر زحام السيارات فى الوصول والخروج منها !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لم ينتظره أحد لم ينتظره أحد



GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

GMT 13:04 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

وماذا عن المواطنة!

GMT 13:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

لن نهادن القبح

GMT 15:43 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أين الشرع (فاروق)؟

GMT 15:42 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 15:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 15:40 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سوريّا المسالمة ولبنان المحارب!

GMT 15:39 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon