توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليالى عمر خيرت

  مصر اليوم -

ليالى عمر خيرت

صلاح منتصر

مصر الحلوة الشابة الذواقة السميعة ..مصر الفن الجميل الراقى..القاهرة السيمفونى، والباليه ، والموسيقى العربية ، والاوبرا ، وايناس عبد الدايم ،وعمر خيرت ، وليالى عمر خيرت وما أجملها ليالى عمر خيرت .
من زمان لم أشهد جمهورا محبا لفنان وفنه كما رأيته فى الأسبوع الماضى . حضرت فى العام الماضى حفلة للموسيقار الكبير حلقت فيها مع موسيقاه التى يعزفها بسهولة وقوة ، وحنان وبهجة، وتدفق وحب ، وفى الاسبوع الماضى عشت ليلة من ثلاث ليال أحياها فى الأوبرا لم يكن هناك خلالها كرسى واحد من الصالة إلى البنوار إلى أعلى التياترو !

 وعمر خيرت ليس مجرد عازف بيانو يعزف بسهولة كأنه يتكلم فهو أيضا مؤلف موسيقى وموزع وكبير أسرة «مجموعة عمر خيرت» التى تحيط به على المسرح وتضم عمالقة صاعدين فى كل مجالات التخصص من العود إلى الكمان والقانون والفلوت والهارب والفيولينه والتشيللو والطبلة والرق وغيرها من صنوف وسائل العزف التى تضم الشرقى والغربى، وقد جمع بينهما عمر خيرت فى توليفة مبهرة ميزت موسيقاه التى اصبحت لها بصمة خاصة تعرفها فور سماعها.

 وقد بدأت علاقة خيرت بالبيانو منذ 1959 وانتقل إلى دراسة التأليف الموسيقى فى «كلية ترينتى» بلندن ، وتميز كما يقول خبراء الموسيقى فى توظيف الهارمونى وتلوين موسيقاه العربية الجذور بروح الموسيقى العالمية . وكانت أول إطلالة له على جمهوره العربى مع الموسيقى التصويرية لفيلم ليلة القبض على فاطمة عام 83. ومنذ ذلك الوقت قدم عشرات الأعمال التى صاحبت العديد من الأفلام والمسلسلات والأغانى والمقطوعات ومنها ضمير أبله حكمت والداعية وكتيبة الإعدام وأغنية تعرف تتكلم بلدى وفيها حاجة حلوة ومقطوعة عم أحمد التى طور فيها وأدخل عليها سرعات مختلفة جعلت الجمهور يستعيدها مرتين

وقد حكى لى اللواء سمير فرج أعظم محافظ شهدته الأقصر، وكان من أعماله التى نجح فى كل منها إدارة الأوبرا، أنه حتى عام 2000 كان ممنوعا على عمر خيرت العزف فى الاوبرا، واليوم يتسابق المحبون الكثيرون على لياليه المليئة بمشاعر الحب الرائعة المتبادلة بينه وبين الجمهور لدرجة يبدأ فيها حجز تذاكر حفلاته من السادسة صباحا! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليالى عمر خيرت ليالى عمر خيرت



GMT 15:22 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 15:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 15:17 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 15:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

GMT 15:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نُسخة مَزيدة ومُنَقّحة في دمشق

GMT 15:03 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشهية الكولونيالية

GMT 15:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

البحث عن الهوية!

GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon