توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا يريد الإخوان ؟

  مصر اليوم -

ماذا يريد الإخوان

صلاح منتصر

بدأ العد التنازلي لاحتفالات افتتاح مشروع قناة السويس ، في الوقت الذي علينا توقع زيادة عمليات الإرهاب التي تحاول إفساد الفرحة بهذا الإنجاز العظيم .
وأيا كان الاسم الذي يحمله أعوان الشر : أنصار القدس أو ولاية سيناء أو الدولة الإسلامية فجميعهم بلا استثناء خريجو المدرسة الأم التي تبدأ باسم الإخوان التي لا يطاوعني ضميري أو قلمي بإكمال الاسم وأقول «المسلمين « لأن الإسلام برىء منهم . إلي الذين يدافعون عن براءتهم نسأل لماذا لم نسمع قياديا منهم يستنكر الجرائم العديدة التي ذهب ضحيتها أبرياء صادفتهم القنابل والسيارات المفخخة التي فجروها، وهل هذا هو الإسلام؟. ولعلنا نذكر أن مرشدهم حسن البنا بعد اغتيال القاضي أحمد الخازندار علي يد شابين من الإخوان بتوجيه من رئيس التنظيم السري للجماعة ،حاول تخفيف آثار الجريمة بقوله كذبا «ليسوا إخوانا ولا مسلمين» ، بينما اليوم يبدي الرئيس الأسبق محمد مرسي يوم اغتيال النائب العام هشام بركات شماتته وفرحته !
ولا أعرف ماالذي يريده الإخوان من جرائمهم التي لم تتوقف علي مدي أكثر من عامين، وقد امتدت إلي مختلف أوجه الحياة من تدمير مديريات أمن وقضبان قطارات وأبراج كهرباء ومهاجمة الشرطة والجيش واغتيالات وتفجيرات عشوائية استخدمت مختلف أنواع التفجير ، وهل لم يلحظ الإخوان أن هذه العمليات علي كثرتها أثارت غضب الملايين، ولكن لم ترهبهم ، وحتي الذين كانوا هاجروا هربا إلي دبي في فترة حكم مرسي بحثا عن الأمان لأنفسهم وأولادهم بدأوا يعودون بعد أن شعروا بأن البلد، بصرف النظر عما يجري من عمليات يتحرك بهدوء وثقة، وأن الناس يشترون ويبيعون في اطمئنان حتي وإن زادت الأسعار . فما الذي يريده الإخوان بعد ذلك من استمرار عملياتهم الإرهابية ؟

مع ذلك علينا توقع المزيد من هذه العمليات، وأن نكون جميعا مستعدين لاحتمالات تفرض علي الملايين زيادة التنبه ، مع رجاء لأجهزة الأمن إخفاء وسائل الوصول إلي المجرمين، ولا تكشفها إلا في المحاكمات حتي لا يستفيدوا منها ، فمن لوازم الحرب الخداع والسرية، ونحن في حرب مع جماعة يؤكد تاريخها أنها لا تؤمن إلا بالشر !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يريد الإخوان ماذا يريد الإخوان



GMT 15:22 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 15:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 15:17 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 15:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

GMT 15:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نُسخة مَزيدة ومُنَقّحة في دمشق

GMT 15:03 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشهية الكولونيالية

GMT 15:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

البحث عن الهوية!

GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon