توقيت القاهرة المحلي 15:36:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مالا تعرفه عن الأنفاق

  مصر اليوم -

مالا تعرفه عن الأنفاق

صلاح منتصر

بدأت عمليات التهريب بين غزة وسيناء عبر الأنفاق عام 2007 وسرعان ماوصل عددها إلى ألف نفق أما أخيرا فقد تجاوز العدد ثلاثة آلاف .

وتتولى حركة حماس الاتفاق على كل ما يتعلق بهذا البزنس ابتداء من تحديد مكان حفر النفق ونوعية البضاعة التى سيتم تهريبها عبره وكيفية إدارة التسليم والتسلم مع كل عملية تهريب .

ويتحدد سعر كل نفق حسب قربه من الحدود ، فكلما كان البيت قريبا من الحدود كان سعره أعلى . وهناك بيوت فيها أكثر من نفق . وقد كان هناك ضحايا كثيرون يموتون أثناء حفر النفق نتيجة عدم التهوية إلا أن الأمر تطور وأصبح يستعان بمراوح تهوية وإنارة أثناء الحفر مما قلل عدد الضحايا .

وكل الأنفاق تحفر يدويا من خلال معاول الحفر وجراكن لتفريغ الرمل ، وفى كل متر يتم حفره تجرى عملية تسقيف بالخشب ليستمر العمل فى المتر الذى يليه . وهناك نفق صغير يستغرق حفره من أسبوع إلى 15 يوما ، بينما النفق الكبير المخصص لعبور السيارات يستغرق حفره حوالى شهر ونصف الشهر ، لكن إجمالا لا تقل تكلفة النفق عن 100 ألف دولار حيث كل التعامل فى هذا البيزنس بالأخضر !

وهناك ثلاثة أنواع من الأنفاق هى :النفق العين، والنفق السلالم، والنفق المدفون . وينتهى النفق الأول (العين ) إلى كرسى يصل إليه الهارب عبر النفق ويجلس عليه ليتم سحبه بالكرسى إلى أعلى بموتور ، أما فى النوع الثانى فينتهى النفق إلى سلالم يصعد عليها الهارب، وفى النوع الثالث( النفق المدفون ) يخرج أفراده من النفق إلى مخبأ سرى تحت الأرض حتى لا يراهم أحد .

وتختلف مهام الأنفاق فهناك أنفاق للغذاء و للسلاح وللأفراد وللسيارات والمخدرات وكل نفق مجهز لمهمته لأنه ليس هناك أنفاق لكل المهام . ويجرى النقل عبر النفق على «سيور» يحركها موتوران أحدهما فى أول النفق والثانى فى آخره .

هذه بعض المعلومات التى تضمنها التحقيق الذى نشرته صحيفة «الوطن» واخترقت فيه عالم الأنفاق وأجرت حوارا مطولا مع أحد المسئولين فى هذا العالم الذى لا نعرف الكثير عنه ، وإلى الغد ..

salahmont@ahram.org.eg

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مالا تعرفه عن الأنفاق مالا تعرفه عن الأنفاق



GMT 15:36 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

اعترافات ومراجعات (87).. ذكريات إيرلندية

GMT 15:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

بيت لحم ــ غزة... «كريسماس» البهجة المفقودة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عودة «زعيم الفن العربي»!

GMT 15:30 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ألغاز سورية؟!

GMT 15:29 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

من هم العرب..؟

GMT 15:28 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

هل يسهل نزع السلاح؟

GMT 15:20 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

فقه الأولويات

GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon