توقيت القاهرة المحلي 10:49:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ملك لا ننساه

  مصر اليوم -

ملك لا ننساه

صلاح منتصر


على مر التاريخ كان لملك السعودية منذ مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز مكانة خاصة فى قلوب المصريين ، لكن لم يحدث أن بلغ قدر المحبة التى حملها المصريون لملك سعودى مثل التى حملوها للملك عبد الله بن عبد العزيز الذى لم يترك فرصة دون أن يعبر عن محبته ودفاعه ومجاهرته بالدفاع عن مصر، ولهذا ليس غريبا حجم الحزن الكبير الذى ملأ قلوب ملايين المصريين عندما بلغهم نبأ وفاة الراحل العظيم.
والواقع أن الرجل لم يكن ملكا للسعودية فقط، وإنما كان قائدا حكيما للعرب، وأكثر من ذلك كان  البدر الذى أضاء سماء مصر فى الليلة الظلماء عندما تكالب عليها بعض الذين تصوروا أنهم يمكنهم إجهاض إرادة شعبها، وإلا من ينسى وقفته فى رد قطر إلى صف التعاون الخليجى ووضع حد لعدوان قناتها على مصر، ومن ينسى رسالته التى بعث بها يوم 3 يونيو الماضى إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى فور إعلان انتخابه رئيسا لمصر والتى كانت فى الواقع رسالة إلى كل العالم قال فيها: «إننا من مكاننا نقول لكل الأشقاء والأصدقاء فى هذا العالم إن مصر العروبة والإسلام أحوج ما تكون إلينا فى يومها هذا من أمسها، ولذلك فإنى أدعوكم جميعا إلى مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر للمانحين لمساعدتها فى تجاوز أزمتها الاقتصادية، وليع من يتخاذل اليوم عن تلبية هذا الواجب، أنه لا مكان له غدا بيننا إذا ألمت به المحن وأحاطت به الأزمات».  
بهذه القوة كانت وقفة الرجل العظيم إلى جانب مصر، وبهذا الوضوح كانت دعوته التى كان من نتيجتها المؤتمر الذى يعقد فى مارس المقبل فى شرم الشيخ، والذى شاءت إرادة الله أن يغيب عنه، إلا أنه سيكون بالتأكيد حاضرا قويا بذكراه، حاضرا بمشيئة الله بخلفه الملك سلمان بن عبدالعزيز الذى شارك فى سياسة الراحل العظيم نحو مصر

ولعلنا نذكر أن الراحل العظيم من منطلق حكمته وإيمانه وحبه لبلاده عمل على أن يرسى قبل رحيله قواعد خلافته، وهو ماجرى بأسلوب هادئ فالحياة باقية وكذلك الشعوب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملك لا ننساه ملك لا ننساه



GMT 10:02 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

طريق الخسائر والكبائر

GMT 10:01 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

عون رئيساً لاسترداد لبنان

GMT 10:00 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية العربية ــ الدولية وجمهورية لبنان الثالثة

GMT 09:58 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

عجائب الزماني... لابن الأصفهاني

GMT 09:57 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

المشهد اللبناني... واليوم التالي للمنطقة

GMT 09:55 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

كرة القدم... نقطة تجمع وطني

GMT 09:54 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

التهديد بقطع الأرزاق

GMT 09:52 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

«مكرم هارون»... واحدٌ من النبلاء
  مصر اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان
  مصر اليوم - أحمد سعد يتحدث عن تحقيق حلمه ويشوق جمهوره لألبومه الجديد

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:59 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

العثور على جثة طالب جامعي في رأس البر

GMT 06:55 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

بيانكا بالتي تبرز في فستان شفاف كشف عن مفاتنها

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ظروف القيادة الشتوية تتطلب زيادة مسافة الأمان 3 أضعاف

GMT 02:32 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

خطوة واحدة ويحصل فضل شاكر على البراءة

GMT 08:36 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

إغلاق طريق الساحل الشمالي بسبب انعدام الرؤية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon