توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من قتل المتظاهرين ؟

  مصر اليوم -

من قتل المتظاهرين

صلاح منتصر

من الطبيعي أن يكون السؤال بعد أحكام البراءة من إذا الذي قتل وأصاب المئات الذين قتلوا وأصيبوا في ثورة يناير ؟ وإذا كان الحكم كما يقال دائما هو عين الحقيقة فإن حيثيات المستشار محمود كامل الرشيدي كانت واضحة في تحديد هؤلاء القتلة . ومن يعود إلي هذه الحيثيات سيقرأ فيها :


ـــ أن التحقيقات والوثائق وشهادات الشهود أبرزت أنه لم يكن بمقدور رئيس الجمهورية آنذاك أو أي أحد إيقاف أحداث العنف والقتل لأنها مخطط دولي نفذه التنظيم الإخواني

ـــ أن من تعامل مع المتظاهرين بالأسلحة النارية والخرطوش بالميادين العامة بالمحافظات المختلفة كانوا عصبة من ضباط الشرطة الذين خالفوا تعليمات رؤسائهم والبعض الآخر من التنظيم الإخواني ومن تحالف معهم ومن إنضم إليهم من الغزاة الوافدين بعناصرهم العربية والأجنبية

ـــ إن شهادات الشهود أكدت أن المسلحين الذين كانوا يحتلون أسطح العقارات بميدان التحرير يوم 28 يناير هم من الإخوان المسلمين وأن جهاز الشرطة لا يمتلك فرق قناصة أو أسلحة قنص موجهة بأشعة الليزر

ـــ من واقع شهادة الشهود قامت عناصر منظمة من تنظيم الإخوان المسلمين المتستر خلف عباءة الدين تعاونها جهات خارجية باستخدام عدد من المجرمين قاموا بتحطيم جراج السفارة الأمريكية يوم 28 يناير 2011 وسرقوا السياراة الدبلوماسية وانطلقت إلي ميدان التحرير لتدهس المحتجين وبعض رجال الشرطة لخلق حالة من الاحتقان بين المواطنين والشرطة

ـــ بمعاونة بعض بدو سيناء إستقبل التنظيم الإخواني مساء 27 يناير 2011 الغزاة الذين تسللوا بأسلحتهم المتطورة ومعداتهم الثقيلة ومفرقعات وألغام وذخائر كان بعضها مرسلا من الشرطة المصرية كمعونات عسكرية للجانب الفلسطيني بغزة وهاجموا جميعا في ميقات متقارب وبزمن قياسي عصر يوم 28 يناير 2011 لإسقاط الدولة المصرية ، فعرج فريق بعدوان شديد علي الأقسام والمنشآت الشرطية والممتلكات العامة والخاصة ... بينما فريق آخر تولي اقتحام العديد من السجون المركزية المصرية بعنف ، وإخراج جميع المساجين البالغ عددهم 2370 مسجونا ومن بينهم قادة ذلك التنظيم الإخواني ، وسرقوا حافلات مدرعة للأمن المركزي نقلوها عبر الأنفاق وظهرت بعد سويعات تتجول بشوارع غزه بلوحاتها المصرية .

هذا بعض ماورد نصا في حيثيات محاكمة القرن والتي تحدد بشكل قاطع من قتل المتظاهرين !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من قتل المتظاهرين من قتل المتظاهرين



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أين الشرع (فاروق)؟

GMT 15:42 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 15:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 15:40 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سوريّا المسالمة ولبنان المحارب!

GMT 15:39 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 15:37 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة... والخوف الاصطناعي

GMT 15:36 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

اعترافات ومراجعات (87).. ذكريات إيرلندية

GMT 15:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

بيت لحم ــ غزة... «كريسماس» البهجة المفقودة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon