توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من مأثورات الشعراوى «الأخيرة »

  مصر اليوم -

من مأثورات الشعراوى «الأخيرة »

صلاح منتصر

منطلق النقاش فى الدين لا يأتى من الأشياء المختلف عليها وإنما من الأشياء المتفق عليها أولا ، ثم ننطلق من المتفق عليه إلى المختلف عليه.
 حين تتحدث فى أثناء تلاوة القرآن ولا تنصت فأنت بذلك لا تشوش على قارئه وإنما على كلام الله . والحق يقول : «وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون» لأن الله هو الذى يتكلم.

 المعارضة هى عرض رأى أمام رأى فلا هى فرض ولا هى رفض ، فلا يجب أن يضبط المعارضون أنفسهم على » لا » بلا إنصاف ، فدوام الخلاف من الاعتساف.

 أراد الله بإبهام زمان الموت أن يشيع زمانه فى كل وقت ، لأنه لو عرف الإنسان الأجل لعمل الخير فى أواخر عمره فقط وظل يعصى الله قبلها.

 مراتب اليقين ثلاث : يقين عن علم ويقين عن عين ويقين عن حقيقة.

 الذى يحجب الماضى حجاب الزمان ، والذى يحجب الحاضر حجاب المكان ، والذى يحجب المستقبل الاثنان معا حجاب الزمان والمكان.

 الوضوء والتيمم ليس الغرض منهما النظافة والطهارة وإنما استعداد مهابة للقاء الله.

 إذا كانت لديك صنعة واحدة يجب أن تتقنها، لأنك تحتاج إلى ألف شىء يصنعها غيرك وتريدها متقنة ، وإذا أتقن الإنسان عمله بينه وبين ربه لابد أن يسخر له من يتقنون له عمله من حيث لا يقدرون.

 لو أن العقل وقف على كل سر فى الحياة لما كانت الحياة ولا الدنيا أهلا لأن تنسب إلى عظمة الله ، ولكانت صنعة الله مقدورا عليها.

 العقل أن تأخذ من المقدمات نتيجة ، والتذكر أن تستعيد ماعندك من أشياء غفلت عنها ، والتفكر أن تعمل فكرك فى الأمر الذى أنت بصدده ، والتدبر ألا تنظر للواجهة فقط ولكن للمعطيات الخلفية أيضا.

 حين تعد إنسانا بشىء قل بعدها إن شاء الله لتحمى نفسك من الكذب.

 المرض الرئيسى الذى بعث الله الرسل من أجل علاجه هو «الغفلة».

 الغرور ثقة لا رصيد لها من الموهبة.

«من كتاب المأثورات للشعراوى جمع فاطمة السراوى».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من مأثورات الشعراوى «الأخيرة » من مأثورات الشعراوى «الأخيرة »



GMT 15:22 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 15:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 15:17 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 15:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

GMT 15:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نُسخة مَزيدة ومُنَقّحة في دمشق

GMT 15:03 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشهية الكولونيالية

GMT 15:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

البحث عن الهوية!

GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon