توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من مأثورات الشعراوى(2)

  مصر اليوم -

من مأثورات الشعراوى2

صلاح منتصر

> الأوجب من الحزن على ماذهب ، حمد الله على مابقى.

> اتساع دائرة الخير الذى يقدمه الإنسان هو مقياس موهبته ومكانته ، فوطن الرجل هو مقدار نفعه للناس كما قال الحديث الشريف: «خير الناس أنفعهم للناس». فهناك رجل لاوطن له فهو عالة ، وهناك رجل وطنه نفسه فهو أنانى يحب نفسه ، وهناك رجل وطنه أسرته ، ورجل وطنه أمته ، ورجل وطنه الإنسانية كلها .

> كما أخذت خير غيرك من تجاربه ومعارفه السابقة ، يجب أن تترك أثرا يأخذه غيرك ممن يأتى بعدك ، كى لا تفصل ذاتيتك عن القديم لأنك محتاج إليه ، ولا عن الجديد لأنه مطلوب منك أن تؤدى له مما أخذت.

> الذى يختار الطاعة وهو قادر على المعصية خير من الطائع الذى لا يستطيع أن يعصى .

> الذى يحكم بالعظمة على شىء فإنه يحكم عليه بمقاييس العظمة عنده . فإذا كانت العظمة بمقاييس الله فلا يوجد فوقها عظيم . وحين يقول الله عن محمد «وإنك لعلى خلق عظيم» فهذا يعنى أن عظمة خلق الرسول صلى الله عليه وسلم بالمقاييس العليا وليست بمقاييس البشر .

> ليست فتوى المفتى هى التى تعطيك حكما فقط ، ولكن يجب أن تراجع نفسك جيدا، ولذلك يقول رسول الله (ص) «استفت قلبك وإن أفتاك الناس أو أفتوك».

> عندما يقول الحق «إن كيدهن عظيم» فمعنى هذا أن ضعفهن أعظم ، لأن الكيد دليل عدم القدرة على المواجهة.

> الذين يتمردون على قضاء الله كأنهم يقولون إنهم فى غنى عن ثواب الله.

> توجد المعانى أولا ثم نجد لها الألفاظ.

> عبودية البشر للبشر استعباد وعبوديته لله عزة.

> لو أن العقل وقف على كل سر فى الحياة لما كانت الحياة ولا الدنيا أهلا لأن تنسب إلى عظمة الله.

> الموت هو الحقيقة التى عشنا نشك فيها.

> معنى «وبالوالدين إحسانا» أن يكون برك بوالديك فى مقام الإحسان، أى عشق البر بهما.

جمع فاطمة السحراوى فى كتاب الشيخ الشعراوى المأثورات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من مأثورات الشعراوى2 من مأثورات الشعراوى2



GMT 15:22 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 15:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 15:17 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 15:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

GMT 15:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نُسخة مَزيدة ومُنَقّحة في دمشق

GMT 15:03 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشهية الكولونيالية

GMT 15:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

البحث عن الهوية!

GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon