توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل يمكن تغيير المسار ؟

  مصر اليوم -

هل يمكن تغيير المسار

صلاح منتصر

فى كلمته يوم 5 أغسطس بمناسبة بدء مشروع قناة السويس أشار الرئيس السيسى إلى تكلفة مشروع مترو الزمالك التى تبلغ 18 مليار جنيه قائلا : بقى أنا النهارده أدفع 18 مليار جنيه واحنا ظروفنا صعبة علشان أعمل المترو مرحلة واحدة ؟ طب لو أنا وفرت فى الموضوع ده 5 أو 6 «مليارات» جنيه مش مصلحة لمصر ؟

وفى البحث عن حل يحقق هذا الوفر الذى أصبحنا فى حاجة إليه يقول د. محسن محمد بليغ أستاذ الهندسة المدنية بجامعة ماساشوسيتس إن أفضل الحلول إعادة تغيير مسار المترو بحيث لايبدأ من العتبة كما هو الخط الحالى ، وإنما يبدأ المسار من محطة الشهداء التى تعد قلب القاهرة ويسير موازيا تماما للخط الحالى لسكة حديد الصعيد حتى كوبرى إمبابة ثم شارع المطار فى إمبابة حتى يلتقى بشارع السودان فى الضفة الغربية للنيل . وهذا المسار طوله 5.5 كم وهو نفس طول المسار الذى يخترق الزمالك ، ولكن معظم مساره فوق منسوب الأرض وبذلك يتفادى نحو 90% من الأنفاق المطلوب حفرها وتوفير مبلغ يتجاوز الستة مليارات التى يتمناها الرئيس السيسى ، بالإضافة إلى أنه يمكن تنفيذه بأيدى وخبرات مصرية . أما بداية الخط عند محطة الشهداء فإنه يسمح لركاب موقف الترجمان من سيارات الأجرة التعامل مع هذا المترو والاتجاه إلى مختلف أنحاء القاهرة ويسمح بعمل محطة جديدة للركاب فى روض الفرج . أما أهم فوائد المشروع فهو أنه فرصة لتجديد كوبرى إمبابة الذى يمر به وهو الكوبرى الوحيد للسكك الحديد فى القاهرة عبر النيل وعمره قرابة مائة عام مما يهدده بالانهيار .

ورغم هذه الميزات للمسار المقترح إلا أن صعوبته فى رأيى ، أن تحديد هذا المسار يحتاج إلى دراسات جديدة وإعادة طرح المشروع من جديد لاستبعاد المشروع الحالى وما يحتاجه ذلك من وقت ، وبالتالى فقرار تغيير المسار لابد أن يكون سياديا حتى لا نواجه كما هى العادة بالعفريت الذى سيتم تحضيره فى شوارع لم تمر خطوط المترو السابقة بشوارع فى ضيق شوارع الزمالك ، ثم بعد ذلك يصعب صرف العفريت !.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يمكن تغيير المسار هل يمكن تغيير المسار



GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 10:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 10:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 10:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصادم الخرائط

GMT 10:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon