توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يقظة الأمن

  مصر اليوم -

يقظة الأمن

صلاح منتصر


أنقذت يقظة الأمن فى الأقصر مصر أمس من كارثة حقيقية، كانت لو وقعت ـ لا قدر الله ـ سوف تترك أثرا عميقا يحتاج إلى سنوات من الجهد المتواصل لمحوه، على غرار مذبحة الأقصر التى وقعت فى 17 نوفمبر 1997، وأدت إلى مقتل 58 سائحا أجنبيا وعدد من المصريين، وإقالة وزير الداخلية حسن الألفى وتعيين حبيب العادلي!

ولولا وعى ويقظة رجال الأمن فى معبد الكرنك بالأقصر أمس، لتكررت المأساة، فقد فوجئ السائحون الذين يتدفقون على الأقصر هذه الأيام داخل معبد الكرنك، بإرهابى يفجر نفسه داخل المعبد، واثنين آخرين معه يطلقان النار بشكل عشوائى من أسلحة آلية فى اتجاه السائحين، غير أن يقظة ضباط وجنود الأمن فى المعبد سارعت بالتصدى لهؤلاء الإرهابيين وأصابت المسلحين، وقام الأهالى وأصحاب «البازارات» بعمل بطولى فى مطاردة الإرهابيين المصابين وضبطهما قبل أن يهربا.

ويستحق رجال الأمن، الذين يسهرون على حماية البلاد كل التقدير والثناء على يقظتهم أولا.. وعلى جهودهم غير العادية من أجل توفير الأمن والسلامة للمصريين ولضيوف مصر من السياح الأجانب أيضا.

ففى الوقت الذى تبذل فيه القيادة السياسية والحكومة كل الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار فى البلاد، حتى تأتى الاستثمارات والشركات الأجنبية الكبري.. ويتحرك الاقتصاد إلى الأمام وخاصة مجال السياحة، يحاول هؤلاء الظلاميون التكفيريون إشاعة الفوضى والرعب وبث رسالة للعالم الخارجي، مفادها أن مصر دولة غير آمنة وغير مستقرة فلا تأتوا إليها.. لكن الله خيب مسعاهم وسوف يخيب مساعيهم الخسيسة لأن الله هو من يحمى كنانته من أمثالهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يقظة الأمن يقظة الأمن



GMT 15:22 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 15:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 15:17 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 15:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

GMT 15:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نُسخة مَزيدة ومُنَقّحة في دمشق

GMT 15:03 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشهية الكولونيالية

GMT 15:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

البحث عن الهوية!

GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon