توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يوم انتقلنا للأهرام

  مصر اليوم -

يوم انتقلنا للأهرام

صلاح منتصر

1ـ فى مثل هذا اليوم 2 نوفمبر 1968 من 46 سنة وكان يوافق يوم سبت انتقل الأهرام إلى مبناه الحالى فى شارع الجلاء. وفى حديث مع الأستاذ هيكل جرى مؤخرا قال لى إن الصعوبة كانت فى استكمال صدور عدد السبت من المبنى القديم فى شارع مظلوم وبدء صدور عدد الأحد من المبنى الجديد فى شارع الجلاء، مما اقتضى خلال ساعات الليل 220 عملية نقل لتفريغ المبنى القديم من كل مايستدعى نقله .

لم يكن المبنى القديم الذى كان من طابقين وليس فى جميع غرفه سوى ثلاثة أجهزة تكييف شباك ويتناول المحررون سندوتشاتهم على المكاتب وفنجان الشاى أو القهوة يصل إليهم أينما كانوا، يختلف كثيرا عن مساكن العشوائيات بالمقارنة بالأهرام الجديد. ولذلك تم فى الشهر الأخير قبل الانتقال تنظيم عدد من الرحلات السياحية للمحررين للتعرف على القصر الجديد الذى سينتقلون إليه والذى يمثل كوكبا آخر بالنسبة للقديم، سواء من حيث النظافة والنظام والتكنولوجيا أو التكييف المركزى فى طوابقه الـ 14، وصالة التحرير الواسعة التى تجمع بين المكاتب البيضاء والكراسى الحمراء والتليفونات التى لا رنين لها بل تعمل بالإضاءة والكافيتريا التى يقتصر فيها تناول المشروبات والمأكولات

ولهذا كان من أهم ماتسلمه كل عامل كتيب يحدد مكانه، وقد نابنى الغرفة 435 مع الزميلين محمد مصطفى البرادعى وفهمى هويدى أطال الله عمرهما. كما تضمن الكتيب تعليمات استخدام المبنى ومنها: لا تستشعر القيود التى لا وجود لها فى النتائج التى يجب أن تكفلها التنظيمات. المبنى الجديد طابعه البساطة والجمال لهذا تحظر المعلقات على الجدران والملصقات على المكاتب والإضافات على الأثاث. المرجو من الزميلات تجنب استعمال الكعوب المعدنية لأنها تضر الأرضيات القنالتكس. المكالمات التليفونية الشخصية عبء وكل إسراف فى هذه المكالمات ينعكس بالضرر على مصلحة العمل. أموال الأهرام أموالك فراع الاقتصاد فى كل مجالات استهلاكك. لا تلق بأعقاب السجائر إلا فى الطفايات المنتشرة فى الممرات. السعاة لا يغادرون أدوارهم والمهام الخارجية تناط بالبريد وحده. المقاصف جهزت لخدمتك لهذا يحظر حظرا تاما إحضار المأكولات أو إيداعها أدراج مكتبك. وإلى الغد ..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم انتقلنا للأهرام يوم انتقلنا للأهرام



GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 10:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 10:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 10:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصادم الخرائط

GMT 10:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon