توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وعدنا إلى الحياة

  مصر اليوم -

وعدنا إلى الحياة

بقلم : صلاح منتصر

عندما رفع مراقب المباراة لافتة مكتوبا عليها 5 دقائق هى الوقت الإضافى للمباراة وقد خيل لى أنها خمس ثوان إنتابتنى مشاعر مختلفة أولها أن المباراة ستنتهى بالتعادل وتضعنى فى موقف بالغ الحرج أمام القارئ الذى راهنت أمامه مسبقا على فوز الفريق المصرى ووصوله إلى كأس العالم ولكن هاهو فريق الكونغو يسدد على الحضرى طوال المباراة مرتين اثنتين مرة ينقذها الحضرى بأعجوبة، والمرة الثانية لا يراها الحضرى إلا فى داخل المرمى ولم يكن يستطيع أن يفعل لها شيئا. 

لم أتوقف كثيرا أمام هذا الشعور فقد قررت بسرعة أن أعتذر للقارئ بشجاعة وأعترف بأنه مع الفريق المصرى ليست هناك مؤكدات، لكن الشعور الأقسى كان هذه الملايين فى كل مصر، وقد فقدنا فى لحظة هدف الكونغو النطق وأصابتنا حالة ذهول، وأصبح السؤال هل تخرج هذه الألوف من ملعب برج العرب تجر أحزانها وتبيت الملايين فى كل مصر مكسورة الخاطر . 

استولى على وسط هذا شعور الأسف بفشل الفريق تجاوز الكونغو التى لم تكسب مباراة واحدة ، وكيف سيكون حالنا عندما نلعب مع الكبار فى موسكو ؟ وفى لحظة والله شاهدى ملأ نفسى خاطر أن الله لا يمكن أن يتخلى عنا بعد أن سهل لنا كما ذكرت أمس المجموعة التى لعبنا فيها والظروف التى أقيمت فيها هذه المباراة مع الكونغو. 

وفجأة وفى لحظة بالغة الإثارة احتسب الحكم ضربة جزاء صحيحة تصدى لها محمد صلاح وقد أغلقت عينى خوفا، فقد تذكرت النجوم الكبار الذين ضيعوا ضربات الجزاء والضغوط النفسية التى يحسها صلاح وآمال الملايين معلقة عليه . ووسط الصمت الرهيب إنفجر هدير الجماهير فلم يسجل محمد صلاح حماه الله فى المرمى فقط ولكنه سجل أيضا فى قلوبنا فسرت فينا الحياة، وضحكت الدنيا بعد أن كان يبدو أنها أظلمت، وكان ضروريا أن أترك دموعى تسجل شكرى لله الذى لم يتخل عنا فى مباراة وصلت قمة الدراما والإثارة. 

مبروك لمصر هذه المرة مؤكدة، ومبروك للسعودية التى سبقتنا إلى موسكو، وفى انتظار تونس والمغرب بإذن الله. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وعدنا إلى الحياة وعدنا إلى الحياة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon