توقيت القاهرة المحلي 10:41:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ولكن الحظ شاء

  مصر اليوم -

ولكن الحظ شاء

بقلم - صلاح منتصر

1ـ هكذا كرة القدم ، تلعب 98 دقيقة وأنت محافظ على مرماك نظيفا وتهدد الفريق الأقوى فى المونديال ثم فجأة تحدث «الخطفة الكروية» عندما نفاجأ بالكرة داخل مرمى الشناوى الذى لا يلام. ويقع نجوم فريق أوروجواى من الفرحة غير مصدقين، وينتفض المدير الفنى لأوروجواى الذى يستند إلى عكازين راميا العكازين من الفرحة، ويبكى محمد صلاح الذى يجلس فى مقاعد البدلاء . وتحتبس الكلمات فى صدور ملايين المصريين بعد أن أصابتها «الكبسة» بالاختناق. لا أنتقد التشكيل. ولا أقول أن الهجوم كان متواضعا . ولكن أقول إن الفريق صمد وبذل جهده ولكن الحظ شاء. المباراتان القادمتان مع روسيا والسعودية إما الفوز فى الاثنتين أو العودة مبكرا!

2ـ فى خمس سنوات وزيرا نشر المراكز الرياضية فى كل قرى مصر، وأقام أكبر مركز للشباب فى الجزيرة بالقاهرة لذوى الدخول المحدودة ينافس أكبر الأندية التى تبلغ اشتراكاتها مئات الألوف، وأصدر قانونا جديدا للرياضة يحرر الأندية من سلطة وزير الرياضة ويعطى الجمعية العمومية للنادى حرية إصدار القرارات ،ورعى الرياضات المختلفة التى أثمرت أبطالا فى الأولمبياد والعالم، وأدى دورا مهما فى حركة قيادات الشباب التى أصبحت لها صلات عالمية. أتحدث عن المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة الذى سلم الراية بشرف لوزير جديد . بصمة خالد ستظل باقية وأعماله ستظل مرشدا.

3 ـ لم أجد بصراحة أسوأ من «لوجو» المتحف المصرى الكبير الذى تورطت الوزيرة سحر نصر فى افتتاحه. اللوجو عبارة عن «قطعة أبلكاش» تحمل أردأ انواع الخطوط يمكن أن تصلح لمخزن أخشاب أو بلاط، ولكن لا تليق بمتحف يضم أروع الآثار والحضارة والفكر . لم أجد حرفا هيروغليفيا فى اللوجو ولا لمحة من رمسيس أو إخناتون أو الكاتب القرفصاء! ولا أعرف سبب تمسك الذين اختاروا هذا «اللوجو» البالغ القبح إلا إذا أرادوا أن يكشفوا لزوار المتحف الفرق بين عبقرية القدماء عندما يرون كنوزهم، وإفلاس الذين يشرفون عليه بدليل «اللوجو» الذى اختاروه!

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولكن الحظ شاء ولكن الحظ شاء



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon