توقيت القاهرة المحلي 14:09:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مع نقيب الصحفيين

  مصر اليوم -

مع نقيب الصحفيين

بقلم صلاح منتصر

اختلفت مع الزميل الأستاذ يحيى قلاش نقيب الصحفيين فى موضوع الاثنين اللذين تم القبض عليهما داخل النقابة،
ولكن لايعنى هذا أن أقر الطريقة التى تم التعامل بها أخيرا مع النقيب وزميلين من أعضاء مجلس النقابة، جرى التحقيق معهم عدة ساعات طويلة وتحدد لمحاكمتهم السبت المقبل . الإجراءات القانونية تمت فى إطار القانون، هذا صحيح، أما واقعيا فهناك طرف فى قضية بدا وكأن القانون يستخدم شكلا لمعاقبته، وطرف آخر وهو وزارة الداخلية تحميه قوته . 

لكى أكون واضحا، فقد كتبت منذ بداية الأزمة (عمود 7 مايو) أن النقابة أخطأت فى وجود الاثنين اللذين احتميا بها، خاصة بعد أن قرأت المنشور «المنحط» ولا أجد للأسف كلمة أخرى، الذى كتبه أحدهما على صفحته يدعو فيه الى قتل كل ضابط شرطة وكل ضابط جيش وأيضا قتل رئيس الجمهورية ، وهو كما هو واضح «رأى» لا يمكن أن تدافع عنه نقابة الدفاع عن الرأى . وقد أدى ذلك ـ وبناء على قرار النيابة ـ الى تعجل الأمن فى «انتهاك خصوصية» نقابة الصحفيين سواء دخلها رجال الأمن بهدوء أو عنوة، بينما كان المناسب إشهاد الرأى العام على ما يقرره الأمن حتى تصبح النقابة متلبسة اذا تأخرت فى تسليم المتهمين . 

الطرفان أخطأ كل منهما وكان رأيى أن يعترف كل منهما بذلك وينتهى الخلاف، فالنقابة لا يمكن أن يكون خلافها حول «جريمة من احتميا بها» وانما عن تصرف الأمن، لكن جاء الخطأ الأكبر من النقابة بالقرارات الجسيمة التى أطلقت عليها «قرارات حرب» وزجت فيها باسم رئيس الجمهورية بصورة لاتليق، وهو ما دفع مؤسسة «الأهرام» إلى التدخل والدعوة لاجتماع لإصلاح ما جرى من تجاوز . 

اليوم نحن أمام تطور جديد بتقديم طرف للحساب دون طرف آخر . 

ومع إيمانى بجهة الحساب العادلة إلا أننى أرى أن ميزان العدالة يهضم حقى فى معاملة نقيبى نفس معاملة الطرف الآخر. نعم أعارض النقيب ولكن عندما يتغير الموقف فأنا معه وأدافع عنه ! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع نقيب الصحفيين مع نقيب الصحفيين



GMT 08:07 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 02:08 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

«صلاح منتصر».. هل قلتُ لكَ: أحبُّك؟!

GMT 02:03 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

عندما كان للإعلام «سمير» وللصحافة «منتصر»

GMT 05:41 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

دعاء ورجاء

GMT 07:48 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

في محبة العم صلاح منتصر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمادة هلال يتخطّى أحزانه بحفل ضخم في "موسم الرياض"
  مصر اليوم - حمادة هلال يتخطّى أحزانه بحفل ضخم في موسم الرياض

GMT 06:00 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحداث الحلقة 39 من مسلسل عروس بيروت

GMT 23:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

مركز "معلومات الوزراء" يعلن موعد بدء الفصل الدراسي الثاني

GMT 19:44 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

هيكتور كوبر يحدّد أول شباط لقيادة منتخب مصر

GMT 05:19 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

بيكربونات الصوديوم تساعد على الولادة الطبيعية

GMT 02:20 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إكسسوارات مميزة تحمل أسماء مختلفة لأناقة بارزة ومميزة

GMT 02:13 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

مدير "سردار" يكشف عن إطلاق فروع جديدة

GMT 01:11 2015 الثلاثاء ,27 كانون الثاني / يناير

السيطرة على مشاجرة بين مساجين في مركز شرطة "بلبيس"

GMT 04:06 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سارة الشامي تؤكّد سعادتها بنجاح دورها في مسلسل "كلبش"

GMT 02:24 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدير أمن المنوفية يتفقد مركز تدريب الشرطة في قويسنا

GMT 07:02 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

لهذا يجب أن تتجنب الأمهات الجدد علاج الشعر بـ"الكيراتين"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon