توقيت القاهرة المحلي 08:35:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مع نقيب الصحفيين

  مصر اليوم -

مع نقيب الصحفيين

بقلم صلاح منتصر

اختلفت مع الزميل الأستاذ يحيى قلاش نقيب الصحفيين فى موضوع الاثنين اللذين تم القبض عليهما داخل النقابة،
ولكن لايعنى هذا أن أقر الطريقة التى تم التعامل بها أخيرا مع النقيب وزميلين من أعضاء مجلس النقابة، جرى التحقيق معهم عدة ساعات طويلة وتحدد لمحاكمتهم السبت المقبل . الإجراءات القانونية تمت فى إطار القانون، هذا صحيح، أما واقعيا فهناك طرف فى قضية بدا وكأن القانون يستخدم شكلا لمعاقبته، وطرف آخر وهو وزارة الداخلية تحميه قوته . 

لكى أكون واضحا، فقد كتبت منذ بداية الأزمة (عمود 7 مايو) أن النقابة أخطأت فى وجود الاثنين اللذين احتميا بها، خاصة بعد أن قرأت المنشور «المنحط» ولا أجد للأسف كلمة أخرى، الذى كتبه أحدهما على صفحته يدعو فيه الى قتل كل ضابط شرطة وكل ضابط جيش وأيضا قتل رئيس الجمهورية ، وهو كما هو واضح «رأى» لا يمكن أن تدافع عنه نقابة الدفاع عن الرأى . وقد أدى ذلك ـ وبناء على قرار النيابة ـ الى تعجل الأمن فى «انتهاك خصوصية» نقابة الصحفيين سواء دخلها رجال الأمن بهدوء أو عنوة، بينما كان المناسب إشهاد الرأى العام على ما يقرره الأمن حتى تصبح النقابة متلبسة اذا تأخرت فى تسليم المتهمين . 

الطرفان أخطأ كل منهما وكان رأيى أن يعترف كل منهما بذلك وينتهى الخلاف، فالنقابة لا يمكن أن يكون خلافها حول «جريمة من احتميا بها» وانما عن تصرف الأمن، لكن جاء الخطأ الأكبر من النقابة بالقرارات الجسيمة التى أطلقت عليها «قرارات حرب» وزجت فيها باسم رئيس الجمهورية بصورة لاتليق، وهو ما دفع مؤسسة «الأهرام» إلى التدخل والدعوة لاجتماع لإصلاح ما جرى من تجاوز . 

اليوم نحن أمام تطور جديد بتقديم طرف للحساب دون طرف آخر . 

ومع إيمانى بجهة الحساب العادلة إلا أننى أرى أن ميزان العدالة يهضم حقى فى معاملة نقيبى نفس معاملة الطرف الآخر. نعم أعارض النقيب ولكن عندما يتغير الموقف فأنا معه وأدافع عنه ! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع نقيب الصحفيين مع نقيب الصحفيين



GMT 08:07 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 02:08 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

«صلاح منتصر».. هل قلتُ لكَ: أحبُّك؟!

GMT 02:03 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

عندما كان للإعلام «سمير» وللصحافة «منتصر»

GMT 05:41 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

دعاء ورجاء

GMT 07:48 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

في محبة العم صلاح منتصر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon