توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شهادة من الأعداء

  مصر اليوم -

شهادة من الأعداء

بقلم : صلاح منتصر

 كان نجاح الرئيس السيسي، كما سيعلن غدا رسميا، أمرا متوقعا من الأعداء قبل المحبين والمؤيدين والمخلصين والوطنيين، لكن الذى لم يكن يتوقعه الأعداء أن تمر الأيام الثلاثة التى جرت فيها الانتخابات فى طول البلاد وعرضها دون أن ينجح الإرهاب فى تسجيل حادث واحد يعكر الهدوء والسلام والأمان الذى جرت فيه الانتخابات ويقدم للعالم دليلا على أن أمن البلاد ليس تحت السيطرة . وهو ما يستحق التهنئة ويؤكد أن هناك دولة قادرة على أن تؤمن شعبها.

شهدت الأيام الثلاثة صورا رائعة لنماذج مختلفة من المرضى وكبار السن رجالا ونساء ومنهم من ذهب محمولا على نقالة ليدلى بصوته بعد أن أصبح الناخب يرى أن صوته هو سلاحه الذى يحارب به أعداء الخير والسلام والاستقرار.

يسجل لحزب الأعداء الذين مازالوا فى غيبوبة أن مصر تعيش »انقلابا عسكريا» جرى فى 03 يونيو ومازال ممتدا بعد كل هذه السنين، أنهم لم يقصروا فى بذل أقصى مايمكنهم وسب رموز الوطن وتحريض المصريين على مقاطعة الانتخابات ونقل صور من اللجان فى ساعات الهدوء ليؤكدوا أنها خاوية وأن الشعب كما يتمنون قاطع الانتخابات.

سمعت مذيعا من قمم الشر أصابه اليأس مما شاهده واعترف بالإقبال على اللجان لكنه أراد أن يبرر ذلك فقال نصا : إن هؤلاء الذين ذهبوا إما «أنهم ناس بتحب السيسى ودول شواذ» أو أصحاب مصالح، أو مضحوك عليهم وفاهمين إن الوطن هو السيسى والجيش، أو ناس لهم مصالح طائفية، أو ناس بتكره ثورة يناير ورايحين يؤكدوا انتقامهم من هذه الثورة، أو ناس غلابة قالوا لهم حتاخدوا تموين زيادة لما تصوتوا، أو ناس بيشتغلوا فى مصانع سيراميك.. ثم عندما وجد أنه قال » كل القطط الفاطسة » فى ملايين المصريين المخلصين الوطنيين الذين ذهبوا إلى اللجان ختم تصنيفه لأنواعهم بقوله: أو غير كده واحد ماعندوش حاجه يعملها راح يتفرج على ست حلوه!

هل هناك شهادة نجاح لملايين المصريين ورئيسهم أروع من هذا الوصف الذى يقطر حقدا وكرها؟!

نقلاً عن الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة من الأعداء شهادة من الأعداء



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon