توقيت القاهرة المحلي 14:39:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استراحة مع الغزالى

  مصر اليوم -

استراحة مع الغزالى

بقلم : صلاح منتصر

 هو أبو حامد الغزالى أحد أعلام عصره فى القرن الخامس الهجرى . ولد فى عام 1058 م وتوفى عام 1111 عن 53 سنة ترك خلالها إرثا كبيرا فى علوم عدة كالفلسفة والفقه الشافعى وعلم الكلام والتصوف والمنطق. ولد فى مدينة «طوس» بإيران ولما بلغت سنه 34 عاما رحل إلى بغداد فى عهد الدولة العباسية ومنها خرج خفية فى رحلة طويلة استمرت 11 سنة تنقل خلالها بين دمشق والقدس والخليل ومكة والمدينة المنورة، وفى هذه الرحلة كتب أشهر كتبه «إحياء علوم الدين» وبعد ذلك عاد إلى «طوس» مرة أخرى حيث توفاه الله. من أقواله:

< رأيت رجلا بالبادية له من العمر 120سنة فسألته عن هذا النشاط فى مثل هذا العمر؟ فقال تركت الحسد فبقى الجسد.

< لو أننا نعلم ما يُقال عنّا فى غيابنا لما ابتسمنا فى وجوه الكثير من الناس.

< سئل حكيم لماذا السماء صافية؟ فابتسم وقال: لأن البشر لا يعيشون فيها.

< قليل من الماء ينقذك وكثير من الماء قد يغرقك، فتعلم دائما أن تكتفى بما تملك.

< الغباء نقص، والتغابى كمال، والغفلة ضياع، والتغافل حكمة.

< القرآن رئتك الثالثة حين تختنق من دخان الحياة فهو ينفع ويشفع ويرفع فلا تهجروه.

< دائماً الحاسد يراك مغروراً، والمحب يراك رائعاً.

< سقطت شجرة فسمع الكل صوت سقوطها، بينما تنمو غابة كاملة ولا يسمع لها أى ضجيج، فالناس لا يلتفتون لتميزك بل لسقوطك.

< الذى يجلب النحس دائما ليس الحظ، إنما الذنوب المتراكمة والتى نسينا معظمها.

< نبحث فى جيوبنا عن أقل فئات النقود كى نتصدق بها، ثم نسأل الله أن يرزقنا الفردوس الأعلى. ما أقل عطايانا، وما أعظم مطالبنا.

< فى صدر الإسلام سهلوا الحلال فأصبح الحرام صعبا، وفى زماننا هذا صعبوا الحلال فأصبح الحرام سهلا.

اختارها لك الصديق الأستاذ أبو السعود إبراهيم.

نقلا عن الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراحة مع الغزالى استراحة مع الغزالى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon