توقيت القاهرة المحلي 05:04:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ما اسم العاصمة الجديدة

  مصر اليوم -

ما اسم العاصمة الجديدة

بقلم-صلاح منتصر

الحديث عن العاصمة الإدارية الجديدة لم يعد حديثا عن حلم بل عن واقع ارتفعت مبانيه وشقت شوارعه وميادينه وأكثر من ذلك جرى افتتاحه مع بداية هذا العام بمسجد الفتاح العليم الذى يعد أكبر مساجد الشرق، وكاتدرائية ميلاد المسيح التى لا مثيل لها فى المنطقة. وفى الوقت نفسه بدأ الإعداد لعملية العزال الكبرى على أساس أن تنتهى عام 2020 الذى يعتبر عاما فارقا فى تاريخ مصر.

والمفروض أن العاصمة الجديدة ستأخذ مكانها على الخرائط العالمية ولكن بأى اسم؟ فهل ستظل باسم العاصمة الإدارية الجديدة الذى نردده، وكيف سيتم إبلاغ مواقع الدول والبنوك والطيران والسياحة وغيرها كثير بهذا الاسم الذى يصعب تداوله عالميا. هل هناك مفاجأة يعدها لنا المسئولون يتم فيها إعلان الاسم الذى ستحمله العاصمة ويتم إبلاغه إلى العالم؟

فى أبريل عام 2017 منذ نحو عامين طرحت فى هذا المكان تساؤلا عن الاسم الذى يمكن أن تحمله العاصمة الجديدة وتلقيت من القراء مئات الاقتراحات لأسماء عديدة كانت تنطق بحب أصحابها ورغبتهم فى المشاركة فى عمل عظيم مثل إنشاء العاصمة باختيار الاسم الذى يمكن أن تحمله. ولكن فى المقابل لم تلق هذه الاقتراحات أى تعليق رسمى رغم أنه كان من بينها أسماء مناسبة، ولم تكن الأهمية فى رأيى فى اختيار أحد هذه الأسماء بقدر ماكان دفع الجهات المسئولة إلى فتح هذا الباب مبكرا حتى لا نفاجأ بقرب الإعلان عن افتتاح العاصمة دون اسم تم الاستقرار عليه.

من الضرورى فى رأيى أن يكون هناك اسم للعاصمة الجديدة إلا إذا كان قد تقرر أن يصبح اسمها العاصمة الإدارية وأظن أن هذا الاسم حتى وإن تناسب فى السنوات الأولى من عمر العاصمة إلا أنه لن يكون مناسبا بعد عشرين أو خمسين سنة، بالإضافة إلى أن الاسم يعكس نشاطا حكوميا وليس مدينة فيها كل صور ونواحى الحياة. افتحوا الباب لإعلان اسم العاصمة حتى يثبت فى الأذهان ويأخذ مكانه عالميا.

نقلا عن الأهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما اسم العاصمة الجديدة ما اسم العاصمة الجديدة



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon