توقيت القاهرة المحلي 05:04:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حقيقة لا حلم

  مصر اليوم -

حقيقة لا حلم

بقلم-صلاح منتصر

لسنوات طويلة كان الحلم الذى نتمناه أن تصبح مصر دولة بترولية تنتج احتياجاتها وأكثر ليكون بترولها مصدر تعميرها ومواردها الصعبة. اليوم وبعد سنوات قضيتها فى دراسة كل مايتعلق بالبترول تاريخا واستكشافا وإنتاجا أستطيع أن أقول دون تهويل أو مبالغة إن مصر على بعد خطوة من تحقيق حلمها.

وفى بداية معرفة العالم بالبترول كان الحظ يمثل النسبة الأكبر فى العثور عليه، إلا أن التطور عبر السنين أخضع الإنتاج لقواعد علمية وتكنولوجية أخذت تتزايد إلا أنها كلها تبدأ بطرح أراضى الدولة فى مزايدات تتعاقد عليها الشركات المتخصصة التى تتولى مخاطر الاستكشاف والإنفاق عليه بحيث إذا لم توفق تحملت ما أنفقته وإذا اكتشفته تدخل شريكة مع مصر حسب قواعد منصفة للطرفين.

وقد كانت نتيجة التزام مصر بالقواعد العلمية على سبيل المثال اكتشاف حقل ظهر فى البحر الأبيض الذى يعتبر من أكبر الحقول الغازية نتيجة اتفاقية رعاها المهندس شريف إسماعيل وزير البترول قبل أن يصبح رئيسا لمجلس الوزراء.

ومنذ تولى المهندس طارق الملا وزارة البترول فى منتصف سبتمبر 2015 تحمل الأمانة والتوسع فى جذب الشركات المعروفة عالميا خاصة بعد اكتشافات البحر الأبيض وغيرها مما رفع قيمة مصر بتروليا ونسبة إحتمالات الإكتشافات فيها. وقد تم ترجمة هذا إلى 90 إتفاقية أعطى الرئيس السيسى لطارق الملا إشارة توقيعها مع 90 شركة تتنافس حاليا فى اكتشاف البترول. وعلى أساس نجاح عشرة فى المئة فقط وهى أقل نسبة نجاح، يمكن القول إننا فى انتظار من 10 إلى 15 كشفا جديدا خلال العامين المقبلين.

غير ذلك سيشهد هذا العام طرح البحر الأحمر لأول مرة فى التاريخ أمام الشركات، إذ لم يجر البحث سوى فى خليج السويس الذى يبدو شكلا مثل الإصبع الممتد من البحر الأحمر الذى تبلغ مساحته 438 ألف كم مربع بطول 2250 كم، وعرض 335 كم وأقصى عمق 2211 مترا. وتتقاسمه مصر والسعودية كل له مياهه الإقليمية .

الحلم أصبح حقيقة وصبر السنين سيتوج قريبا بما يحقق أمل المصريين.

نقلا عن الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة لا حلم حقيقة لا حلم



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon