بقلم : صلاح منتصر
المحطة الأولى عن زيادة تذاكر المترو ويقترح الدكتور سعيد الباسطى أستاذ جراحة الأسنان إصدار« تذكرة اليوم الواحد» التى تسمح لصاحبها ركوب المترو فى منطقة معينة أو منطقتين مدة 12 ساعة وذلك كنوع من توفير السعر الذى يضطر لدفعه من يقوم بمشواره أكثر من مرة طوال اليوم .
المحطة الثانية عن المترو أيضا ويقول الدكتور ماهر حامد : يحدث كثيرا فى أثناء اليوم إن يكون المترو شبه خال بعد محطة طرة البلد فى اتجاه حلوان . لذلك أقترح أن تنهى نصف قطارات الخط الأول رحلتها من المرج عند طرة والنصف الثانى يستمر إلى حلوان فذلك سيوفر كثيرا جدا من استهلاك القطارات والقضبان والكهرباء. وبالطبع يمكن تحديد ذلك دون تأثير على طلبة جامعة حلوان
المحطة الثالثة عن المترو أيضا وهى انتشار عبارة «رفعوا الأسعار من 2 جنيه لسبعة جنيه» مما يؤكد أن الدولة تركت عقول المواطنين لقوى الشر تغسلها بالطريقة التى تثير مشاعر المواطنين وتجعلهم ينظرون إلى الدولة كمصاصة دماء مع أننى سمعت وزير النقل يقول إن الهدف من الزيادات التى تقررت تحقيق مليار جنيه فقط فى السنة. ولما كان عدد الركاب الذين يستخدمون المترو مليارا و300 مليون راكب فى السنة كان معنى ذلك أن متوسط مساهمة الراكب فى الزيادة أقل من جنيه واحد فى السنة !
المحطة الرابعة شهد ملعب ليفربول الأحد الماضى المباراة الأخيرة لصلاح فى الدورى الإنجليزى وقد أضاف فيها هدفا إلى رصيده ليصبح هداف الدورى (32 هدفا) والأهم طمأنة الملايين المحبة لصلاح إلى عودته إلى تسجيل الأهداف بعد ثلاث مباريات صام فيها عن التهديف. شهد نادى ليفربول بعد المبارة تتويج محمد صلاح بكأس أحسن لاعب فى الدورى هذا الموسم وكان الجميل حضور زوجة صلاح وابنته الطفلة «مكة» إلى الملعب وفرحة الاحتفال بصلاح .
الملاحظة الأخرى أن كثيرا من اللاعبين زملاء صلاح حملوا أطفالهم الصغيرة معهم فى أثناء الاحتفال مما يعكس أن حسن أداء هؤلاء اللاعبين يعتمد على استقرارهم فى حياتهم الزوجية.
نقلا عن الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع