توقيت القاهرة المحلي 14:09:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ساعة يروح وساعة ييجى!

  مصر اليوم -

ساعة يروح وساعة ييجى

بقلم صلاح منتصر

لم ينص الدستور على التوقيت الصيفى الذى تصر الحكومة على بدئه بعد ساعات، وهو على رأى العبارة الكوميدية المعروفة من كثرة التغيير وتذبذب تنفيذه «ساعة يروح وساعة ييجى»! وبالحساب لم يثبت أن له فائدة سوى اللخبطة التى يبدو أنها ضرورة فى حياتنا، وعندما يقال أن التوقيت الصيفى يوفر فى استهلاك الكهرباء فهذا يحدث فى الدول التى تحترم مواعيد العمل، أما فى مصر فنحن نغير هذه المواعيد حسب ما تعودنا، ولهذا تفتح المحال بعد صلاة الظهر حسب التوقيت الصيفى وتغلق بعد منتصف الليل مما يحقق عمليا زيادة استهلاك الكهرباء حسب التوقيت الصيفي. وأوضح نموذج مواعيد سرادقات العزاء التى لو جرت حسب التوقيت العادى لبدأت فى السابعة وانتهت فى العاشرة . أما حسب التوقيت الصيفى فتبدأ بعد الثامنة وتنتهى فى الحادية عشرة. ونفس الشيء للأفراح والحفلات ، ثم بعد ذلك نتحدث عن توفير الكهرباء. وإذا كنا جادين فعلا، فالأفضل أن نبدأ العمل فى المصالح الحكومية فى السابعة. أن تبدأ البنوك فى الثامنة والنصف، وهو ما تفعله السعودية لاستغلال ضوء النهار .

وأنتقل إلى وليمة السحور التى حضرها 20 ألف طالب وطالبة فى الجامعة وكنت أود مشاركة الطلاب جمعهم ولكن العادة تغلبت والحمد لله، فقد أدهشنى أنها كانت على حساب أحد رجال الأعمال وقد سمعنا عن مساهمة رجال الأعمال فى تدعيم الجامعات بدعم يفيد الأجيال، أما السحور فهو أكلة ولا تفيد، ولكن الأسوأ ما سجلته (داليا .ا) التى حضرت السحور ولاحظت أن آلاف الطلبة والطالبات غادروا المكان بعد أن أكلوا وشربوا واتبسطوا ، تاركين وراءهم أكواما من المخلفات من الأطباق والعلب والأكواب والزجاجات وبقايا أكل كثير.. تركوه جميعا وانصرفوا لتبقى هذه الأكوام حتى عصر اليوم التالى فى مكانها فى هذا الحر الشديد. ومثل ذلك لا يحدث فى الجامعات الكبرى ولا فى حياة المواطنين الذين يحرصون على نظافة المكان الذى أكلوا وشربوا فيه وتوفر لهم الإدارات المسئولة أكياس لجمع البقايا وأكياسا لتعبئتها. يفعلون ذلك فى كل جامعات العالم ويجب أن يتعلم طلبتنا كيف يفعلونه فى مصر!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساعة يروح وساعة ييجى ساعة يروح وساعة ييجى



GMT 08:07 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 02:08 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

«صلاح منتصر».. هل قلتُ لكَ: أحبُّك؟!

GMT 02:03 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

عندما كان للإعلام «سمير» وللصحافة «منتصر»

GMT 05:41 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

دعاء ورجاء

GMT 07:48 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

في محبة العم صلاح منتصر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمادة هلال يتخطّى أحزانه بحفل ضخم في "موسم الرياض"
  مصر اليوم - حمادة هلال يتخطّى أحزانه بحفل ضخم في موسم الرياض

GMT 06:00 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحداث الحلقة 39 من مسلسل عروس بيروت

GMT 23:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

مركز "معلومات الوزراء" يعلن موعد بدء الفصل الدراسي الثاني

GMT 19:44 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

هيكتور كوبر يحدّد أول شباط لقيادة منتخب مصر

GMT 05:19 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

بيكربونات الصوديوم تساعد على الولادة الطبيعية

GMT 02:20 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إكسسوارات مميزة تحمل أسماء مختلفة لأناقة بارزة ومميزة

GMT 02:13 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

مدير "سردار" يكشف عن إطلاق فروع جديدة

GMT 01:11 2015 الثلاثاء ,27 كانون الثاني / يناير

السيطرة على مشاجرة بين مساجين في مركز شرطة "بلبيس"

GMT 04:06 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سارة الشامي تؤكّد سعادتها بنجاح دورها في مسلسل "كلبش"

GMT 02:24 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدير أمن المنوفية يتفقد مركز تدريب الشرطة في قويسنا

GMT 07:02 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

لهذا يجب أن تتجنب الأمهات الجدد علاج الشعر بـ"الكيراتين"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon