توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعترافات ميت

  مصر اليوم -

اعترافات ميت

بقلم-صلاح منتصر

فى سنوات السبعينيات اشتهر فى أمريكا وأوروبا مغن شاب اسمه بوب مارلى قدم أسلوبا جديدا فى الغناء وزادت شهرته عندما راح يغنى للثائرين والمتطلعين للحرية وأشهرها قم وانهض وقاوم التى حركت مشاعر الملايين. وفجأة فى عام 1981 توفى بوب مارلى عن 36 سنة متأثرا بمرض سرطان الجلد الذى فشل الأطباء فى علاجه.

وظلت نهاية بوب مارلى لغزا إلى أن كشف سرها هذا الأسبوع (بعد 37 سنة) عميل سابق لوكالة المخابرات الأمريكية أدلى لصحيفة ديلى ستار الأمريكية وهو على حافة الموت أنه خلال عمله فى المخابرات تم استخدامه مرارا كقاتل محترف لتصفية أشخاص قررت المخابرات الأمريكية أنهم يهددون مصالح الولايات المتحدة. واعترف العميل السابق واسمه بيل أوكسلى (79 سنة) أن بوب مارلى كان أحد ضحاياه!

وقال أوكسلى إنه استعمل للوصول إلى مارلى بطاقة صحفية مزورة لصحيفة نيويورك تايمز مكنته من مقابلة الفنان الكبير الذى لم يمانع فى أن تجرى معه الصحيفة التى يمثلها الواسعة الانتشار حوارا معه.

وقال أوكسلى إنه لم يذهب للقاء المغنى المشهور بيدين فارغتين بل حمل معه هدية قدمها له عبارة عن زوج من حذاء رياضى له ماركة شهيرة. وفرحا بالحذاء أدخل مارلى قدمه اليمنى فى الحذاء لكنه ما كان يفعل ذلك حتى صرخ من الألم. ويقول أوكسلى كان السبب إبرة خفية تأكدت لحظتها أن مارلى سيموت لا محالة. فبسرعة كبيرة انتشر فى جسمه مرض سرطان الجلد الميلانوما، ولم يفد معه أى علاج، ورويدا رويدا فقد مارلى خصلات شعره الكثيفة التى كان يشتهر بها وراح ينحف بشكل حاد حتى أراحه الموت فى سن السادسة والثلاثين.

ويضيف عميل المخابرات السابق إن الاستخبارات المركزية أوقفت قتل من تريد التخلص منهم بطلقات الرصاص، مما أدى إلى انتشار موجة من الوفيات الغامضة فى صفوف النشطاء ذوى الثقافات المعادية. وتحيا أمريكا عاصمة الحريات وحقوق الإنسان!.

نقلا عن الأهرام القاهرية 
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعترافات ميت اعترافات ميت



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon