توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أول حديث للوليد

  مصر اليوم -

أول حديث للوليد

بقلم - صلاح منتصر

 فى أول حديث لرجل الأعمال السعودى الوليد بن طلال بعد احتجازه 83 يوما فى فندق ريتز كارلتون بالرياض قال الوليد لممثل قناة بلومبرج إنه لقى وجميع المحتجزين أفضل خدمة غذائية وفندقية وزيارة مرتين للأطباء يوميا «وكانت كرامتنا محفوظة ولم يقلل أحد من احترامى » .

وسئل الوليد هل كلفتك مغادرتك ( الفندق) أى شىء؟ هل دفعت أى مبلغ للحكومة أو تنازلت عن أرض أو عن أسهم فى شركاتك فقال :ليس هناك إتهام ضدى ولكننى لن أسهب فى الكلام عن المناقشة التى دارت بينى وبين ممثلى الحكومة، وما أستطيع قوله هو أنه يوجد اتفاق سرى مبنى على تفاهم موقع ومتوافق عليه مع الحكومة السعودية لكننى لن أعلق على محتوى هذا الاتفاق».

وقال الوليد إنه الذى طلب التحدث للتليفزيون بعد أن هالته الأكاذيب التى نشرتها صحف نيويورك تايمز وول ستريت جورنال والـ«بى. بى. سى» التى ادعى محررها أنه قابل الوليد فى سجنه وسمع أبواب الزنزانة تفتح بينما »كانت آخر مرة قابلت فيها هذا المحرر من سنتين» .

وحكى الوليد أنه كان فى الصحراء ليلة 4 نوفمبر عندما تلقى اتصالا فى الرابعة صباحا يبلغه أن الملك وولى العهد يريدان حضوره إلى القصر الملكى . «وبإعتبارى فردا فى العائلة المالكة وواجب على إتباع القواعد وإرشادات الملك وولى العهد فعلى الفور ذهبت إلى القصر الملكى حيث استقبلنى مسئولون حكوميون أبلغونى بأمر الملك ورغبة ولى العهد الإنتقال إلى فندق ريتز كارلتون لمناقشة بعض القضايا فرحبت بالفكرة وتوجهت وحدى إلى الفندق حيث تم الترحيب بنا وبقيت هناك حتى بدأت المباحثات مع الحكومة .

وقال الوليد إنه كان ينام فى السادسة صباحا ويصحو عند الظهر ويمارس رياضته ومشاهدة التليفزيون والصحف، لكن لم يكن مسموحا لأى اثنين فى الفندق التحدث سويا . وقال الوليد الملك عمى وولى العهد ابن عمى وقد تدهش أن علاقتى بولى العهد أصبحت اليوم أقوى، فالاتصالات مستمرة ، مضيفا أنه يقر تماما الثورة التى يقوم بها ولى العهد الاجتماعية والاقتصادية والمالية فى المملكة السعودية .

الوليد من مواليد 7 مارس 1955وتقدر ثروته بـ21 مليار دولار ونباتى متشدد ويسمونه بالإنجليزية vegan.

 

 

 

نقلا عن الاهرام القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول حديث للوليد أول حديث للوليد



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon