توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تذكروا : سوريا عربية !

  مصر اليوم -

تذكروا  سوريا عربية

بقلم : صلاح منتصر

 رغم أنه كان هناك 18 بندا على جدول أعمال القمة العربية تم إقرارها جميعها تتناول مختلف الملفات والقضايا العربية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغيرها، إلا أنه كان الأبرز فى هذه االملفات القضية الفلسطينية بما فى ذلك الصراع العربى الإسرائيلى، والانتهاكات الإسرائيلية فى مدينة القدس، وبما يؤكد أنه رغم مرور 70 سنة على مولد إسرائيل فإن الصراع مازال السكين الذى يوجع ضمير الأمة العربية .

رفضت القمة بالإجماع قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الاسرائيلى وأكدت بطلانه ، ودعت جميع دول العالم للإلتزام بمقررات الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطينى، بما فى ذلك حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، وحق اللاجئين فى العودة أو التعويض .

صحيح أنه ليست هناك آليات واضحة وقوية لتنفيذ هذه القرارات ، وهذه ليست مشكلة اليوم ، ولكن فى حدود ماهو قائم تبقى لهذه القرارات قوتها النظرية التى يمكن فى يوم من الأيام أن تملك أسلحة المنع والمنح.

الرئيس السيسى فى كلمته أكد أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب المركزية، «فالحق العربى فى القدس ثابت وأصيل وغير قابل للمساومة». لكن أخطر ماقاله السيسى حديثه الصريح عن التحديات غير المسبوقة التى تواجه المنطقة العربية »مما يقتضى ضرورة تبنى إستراتيجية شاملة للأمن القومى العربى واستعادة الحد الأدنى من التنسيق بين الدول العربية». فهناك دول عربية ـ كما قال الرئيس السيسى ـ تواجه خطر إسقاط مؤسسات الدولة ، وهناك من الأشقاء من تورط فى دعم وتمويل منظمات إرهابية ، وهناك طرف إقليمى (غير عربى) يسعى لبناء مناطق نفوذ له فى دول عربية. الملف الآخر الذى كان يبحث عن حل أمام القمة كان ملف سوريا الذى ذكر الرئيس السيسى عنها ملاحظة تكشف حجم التدهور الذى وصلت إليه عندما قال: «يجب أن نوجه رسالة واضحة، ولا لبس فيها بأن سوريا أرض عربية لا يجوز تقرير مصيرها إلا وفقا لإرادة الشعب السورى». ولنا تصور كيف وصل الحال بسوريا لدرجة أنها أصبحت مهددة بفقد عروبة أرضها !

نقلا عن الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تذكروا  سوريا عربية تذكروا  سوريا عربية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon