توقيت القاهرة المحلي 06:29:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مبارك والبابا شنودة

  مصر اليوم -

مبارك والبابا شنودة

بقلم صلاح منتصر

بصدور قانون بناء الكنائس أخيرا تم إغلاق باب ظل مثار توتر بين الأقباط والحكم أكثر من 150 سنة منذ ماعرف باسم «الخط الهمايونى». 

وهو قانون أصدره السلطان عبد المجيد الأول عام 1862 نص على أن يتم بناء الكنائس بقرار من الحاكم مما جعل الأمر بالغ الصعوبة . 

فى كتابه الجديد «ماتبقى من ذكريات» يكشف الدكتور رفعت السعيد الذى كان طرفا فى علاقة الرئيس مبارك بالبابا شنودة حيث كانت تربطه علاقة قوية بالبابا لدرجة أن البابا لم يتأخر مرة عن طلب السعيد لقاءه . 

يحكى د. السعيد أنه فى فترة نقل عن البابا وقتها أنه غاضب، التقى زكريا عزمى برفعت السعيد فى قصر عابدين وأبلغه طلب الرئيس أن يزور البابا ويسأله عن طلباته وأن الرئيس مستعد لتلبية ماهو معقول . وقبل أن يغادر قال عزمى للسعيد «متقولش إنك تحمل رسالة من الرئيس وهاتها من عندك أنت» . 

وفى اللقاء الذى تم بين البابا والسعيد شكا البابا أنه منذ أكثر من سنتين طلب بناء كنيستين فى الوادى الجديد، حيث لا توجد كنيسة فى المحافظة مع أهميتها فى زواج المسيحى وأداء الصلاة على من يتوفى. وبينما السعيد يغادر ناداه البابا قائلا : «زى ماقلولك ماتقلش إنهم باعتينك، أنا بقول لك ماتقلهمش إن أنا اللى طلبت» ! 

وكانت المفاجأة عندما أبلغ السعيد زكريا عزمى بموضوع الكنيستين أن قلب رئيس الديوان فى أوراق أمامه وأخرج مذكرة الكنيستين بالفعل من سنتين وعليها فى تاريخه تأشيرة الرئيس «لا مانع» . وطلب عزمى من السعيد أن يذهب فورا لحبيب العادلى (وزير الداخلية) ليسأله عن سر تأخر الموضوع . وذهب السعيد إلى العادلى مسلحا بتوصية الرئيس وتبين أن الموضوع تم ركنه لخلاف شكلى كان يمكن أن يستمر للأبد رغم توصية الرئيس. 

وعن الرئيس مبارك يحكى السعيد تفاصيل يوم أغمى على مبارك فى مجلس الشعب وهو يلقى خطاب افتتاح الدورة، وبعد دقائق من نقل مبارك لغرفة أغلق بابها، استدعى د. حمدى السيد نقيب الأطباء الذى عاد بعد دقائق يهمس فى أذن السعيد : «صاحبك قاعد على قلبنا» ! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبارك والبابا شنودة مبارك والبابا شنودة



GMT 08:07 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 02:08 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

«صلاح منتصر».. هل قلتُ لكَ: أحبُّك؟!

GMT 02:03 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

عندما كان للإعلام «سمير» وللصحافة «منتصر»

GMT 05:41 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

دعاء ورجاء

GMT 07:48 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

في محبة العم صلاح منتصر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon