توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا سكت وزير الصحة ؟

  مصر اليوم -

لماذا سكت وزير الصحة

بقلم : صلاح منتصر

كم يستغرق بحث وزير مسئول موضوعا يهمه ويهم المواطنين تم نشره فى هذا المكان وكان عنوانه مارأى وزير الصحة ؟ هل يقتضى الأمر أسبوعا أو أسبوعين أم أكثر ؟ أخشى أن يكون السيد الوزير إما لم يقرأ الموضوع وأن مكتبه المتخصص فى ملاحقة ماتنشره الصحف عن شئون الوزارة لم يعرض الأمر عليه أو أنه قرأه واعتبر أن الموضوع كتب لتسلية القراء ولا شيء يهم !!

فى يوم 18 أبريل منذ عشرين يوما نشرت فى هذا المكان رسالة قدم صاحبها نفسه بأنه مصطفى حجاج الذى شغل منصب مدير مصنع لفلاتر الغسيل الكلوى بشركة النصر للكيماويات الدوائية وهى شركة تملكها الدولة . ولحاجة المصنع إلى التطوير فقد تم عام 2007 تحديثه وتزويده بخط إنتاج جديد من ألمانيا ،بعد إنفاق مبالغ ليست قليلة لتحديث المصنع لإنتاج الفلاتر التى تعتمد عليها عملية الغسيل التى يقوم بها آلاف المرضى .

وقد ذكر صاحب الرسالة أنه فى يوليو 2015 منذ عامين تم استكمال تحديث خط الإنتاج وجرى إبلاغ الشركة القابضة بأن المصنع ينتظر إشارة الهيئة لاستئناف عمله إلا أنه ورغم مرور هذه المدة لم يتم الاستفادة من المصنع فى الوقت الذى يتم فيه استيراد ملايين الفلترات من الخارج لتغطية احتياجات السوق .

ويصرخ صاحب الرسالة ألما وهو يقول إنه تم اجتياز الفلاتر التى ينتجها المصنع بعد تحديثه جميع الاختبارات الفنية وقد تمت فى إيطاليا وحصلت المنتجات على شهادة الإيزو ، ولكن حتى اليوم مازالت الأجهزة التى تتعامل مع فلاتر الغسيل الكلوى تتجاهل المصنع وتتجه إلى الاستيراد رغم الموشحات الطويلة التى نسمعها عن ضرورة توفير فلوس الاستيراد !

السؤال : هل الموضوع يستحق اهتمام وزير الصحة الذى يدخل مصنع الفلاتر فى محيط تخصصه أم لا ؟ وهل إذا وجد أى وزير مصنعا جاهزا لديه لإنتاج سلعة يستوردها من الخارج وتوفر العملة الصعبة ،هل يهتم بالموضوع أم لا ؟ وإذا كان الوزير المسئول لا يرد ولا يقول لنا مثلا إن الحقيقة غير ما قيلت فلماذا يسكت ؟ أسكت تأدبا لفترة وأنتظر الإجابة !.

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا سكت وزير الصحة لماذا سكت وزير الصحة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon