توقيت القاهرة المحلي 20:04:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجرد رأى تابع فزورة رمضان

  مصر اليوم -

مجرد رأى تابع فزورة رمضان

بقلم : صلاح منتصر

 تمكن كثيرون من التوصل إلى اسم البلد فى فزورة رمضان باستثناء القارئ اللواء شريف عمر الذى بعث ساخرا أن البلد المقصود هو «جزر زنجبار» وقال القارئ حسن الحسينى إنه «موزمبيق» أما القارئ محمد صدقى فيقول إن الأهم من الإجابة هو سبب ماحدث لهذا البلد؟ أليست المسئولية على الحكومات المختلفة والمتخلفة وعدم رعاية شئون الشعب كما ينبغي؟

ويضيف الأستاذ محمد خليل لتسهيل الحل إنه البلد الذى يرتدى فيه المتسولون ملابس عمال النظافة ويمسكون المقشات فى اهانة جسيمة لهذه المهنة الشريفة والذى تقام فيه مباريات كرة القدم دون جمهور بحجة المحافظة على الأمن فى حين ان البلاد المجاورة التى تعانى من حروب أهلية لا تمنع جماهيرها من حضور المباريات. وهو البلد الذى احتلت فيه الادعية الدينية والآذان محل رنات التليفون المحمول، والذى يجرى فيه اختراق خصوصية الناس دون رادع عن طريق رسائل على المحمول دون استئذان من أمثال شركة مكافحة الحشرات. وهو البلد الذى تعرض فيه الإعلانات التلفزيونية طوال اليوم يتخللها على استحياء عرض الاعمال الدرامية لدقائق تعد على أصابع اليد الواحدة. كما أنه البلد الذى نهبت ثرواته وخيراته آلاف السنين لكنه لم يفلس حتى اليوم.

ويتهم القارئ المهندس الاستشارى أحمد واكد كبار الكتاب بأنهم سبب ما حدث لهذا البلد مضيفا إنه البلد الذى به فنى واحد لكل عشرة مهندسين، و١٠٠ ألف خريج تجارة وآداب سنويا ولا صنعة لهم ولا عمل. والبلد الذى به ٩ أطباء من كل عشرة لا يعملون بالطب، والذى لا يوجد به مدارس أو معاهد فنية تدرب الصنايعية، والذى به نحو 100 جامعة وليس فيه مدرسة تعليم فنى معتمدة. والبلد الذى يأتى المستثمر إليه بدون فلوس ويقترض من البنوك بضمان الحكومة وآخر كل عام يحول أرباحه بالدولار إلى بلده!

ويضيف الأستاذ صلاح الطاروطى عضو مجلس الشعب السابق إنه البلد الذى يمكن أن يستولى فيه مالك العقار على الشارع الذى يطل عليه ويقيم فيه سلم العقار!

هل لديك إضافة أخرى لتسهيل الحل؟

نقلًا عن الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجرد رأى تابع فزورة رمضان مجرد رأى تابع فزورة رمضان



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:59 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند
  مصر اليوم - تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أنجلينا جولي تكشف عن شعورها تجاه عملها بعد رحيل والدتها

GMT 15:48 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ليونيل ميسي يختار نجمه المفضل لجائزة الكرة الذهبية 2024

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

اتفاق رباعي علي خارطة طريق لإيصال الغاز إلي بيروت

GMT 06:11 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الشكشوكة التونسية

GMT 19:44 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل العثور على "سوبرمان هوليوود" ميتاً في صندوق

GMT 04:38 2019 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تعرفي على 9 موديلات مميزة لتزيّني بها كاحلكِ

GMT 22:22 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

مستوى رمضان صبحي يثير غضب لاسارتي في الأهلي

GMT 04:46 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أفكار سهلة التطبيق خاصة بديكورات المطابخ الحديثة

GMT 02:17 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon