توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صوفيا وأبلة فاهيتا

  مصر اليوم -

صوفيا وأبلة فاهيتا

بقلم - صلاح منتصر

 أبلة فاهيتا هى ربة بيت لها شهرتها الكبيرة التى بدأت عام 2011 وأصبحت نجمة برنامج يلقى إقبالا كبيرا من الجماهير لتلقائية ردودها خفيفة الدم. وقد ظلت الشخصية التى توجهها مجهولة حتى تأكد أن صاحبها شاب مصرى اسمه «حاتم الكاشف» درس المسرح فى أمريكا وابتدع فكرة الشخصية التى اشتهرت وراجت .

ولا أعرف لماذا تذكرت «أبلة فاهيتا» وأنا أقرأ خبر « صوفيا » التى تمثل آخر مخترعات علماء هونج كونج فى مجال الذكاء الاصطناعى الذى نجح فى التوصل إلى نموذج آلى يشبه البشر شكلا ويتصرف كالبشر فى الكلام والتعبيرات وإلقاء الخطب وإدارة الحوارات ، وأكثر من ذلك تسابقت عليها الدول لمنحها جنسيتها وكانت المملكة العربية السعودية أول دولة تمنح «صوفيا» الجنسية السعودية ومعها جواز سفر سعودى !

ومن واقع الخبر الذى كتبته محررة الأهرام «نرمين قطب» ( أهرام 10 أبريل) تصل صوفيا مصر غدا فى زيارة يومين تشارك فيهما فى «ملتقى صناعة الإبداع» الذى يطرح موضوع الذكاء الصناعى كأحد محاور البحث المهمة فى المؤتمر .

ليس مع صوفيا من يتحدث نيابة عنها مثل أبله فاهيتا ، ولذلك يقال إن ردود صوفيا علمية وجادة ولا تثير الضحك الذى تخلفه ردود وتعليقات أبلة فاهيتا. فصوفيا جادة وفاهيتا هزلية، وصوفيا اختراع وفاهيتا ابتكار، وصوفيا مستقلة تختلف تعبيراتها وردودها حسب المواقف، بينما كل الذى تستطيعه «فاهيتا» تحريك فمها فوق وتحت أما الكلام فمصدره حاتم الكاشف . وصوفيا نتاج مجموعة عقول بالغة التقدم أمضت فى المعامل ومراكز البحث سنوات حتى أمكنها التوصل إلى هذا الاختراع الذى يعد قفزة إلى عالم لا يكتفى العالم فيه باستخدام «الروبوتات» التى تقوم بمعظم الأعمال التى يقوم بها الإنسان بل إنها أيضا تفكر وتحس وتعبر ، بينما فاهيتا مجرد دمية وليس لها أى تعبير أو إحساس. الخلاصة أن أبلة فاهيتا واقع بلدنا تعليما وعلما ، بينما «صوفيا» تعنى العلماء والبحوث والمعامل وهو ما أتمناه لبلدى ولو بعد عشر سنوات !

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوفيا وأبلة فاهيتا صوفيا وأبلة فاهيتا



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon