بقلم : صلاح منتصر
وأبدأ بالشاعر الذى وصفوه بأنه نادرة زمانه وأعجوبة عصره وقد ترك تراثا عظيما بلغ 326 قصيدة . وقد عاش أبو الطيب المتنبى أفضل أيامه فى بلاط سيف الدولة الحمدانى فى حلب ومما قاله:
< أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى ، وأسمعت كل من به صمم
< يامن توهم أنى لست أذكره ، والله يعلم أنى لست أنساه / إن غاب عنى فالروح مسكنه ، من يسكن الروح كيف القلب ينساه؟
< ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله ، وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم.
< قوم إذا مس النعال وجوههم ، شكت النعال بأى ذنب تصفع
< وإنى وإن كنت الأخير زمانه ، لآت بما لم تستطعه الأوائل
ولد المتنبى عام 915 ومات عام 965 عن عمر 50 سنة مقتولا على يد أحد الذين هجاهم.
ومن المتنبى إلى «أجاثا كريست » الكاتبة الإنجليزية التى اشتهرت بكتابة روايات الجرائم التى بيع منها أكثر من مليار نسخة وترجمت لأكثر من 103 لغات . وقد ولدت فى 15 سبتمبر 1890 وتوفيت فى يناير 1976 عن 85 سنة . وكان زوجها الثانى «ماكس مالوان» عالم آثار وقالت ردا على سؤال عن سبب اختياره: لأنى كلما كبرت ازددت قيمة عنده . ومن أقوالها :
< حبكات رواياتى أهتدى إليها وأنا أغسل الصحون لأن هذا العمل الغبى يدفعك بشكل لا إرادى للتفكير فى القتل.
< قليلون منا يبدون على حقيقتهم.
< إذا تمسك المرء بمبادئه أكثر من اللازم فلن يقابل أحدا.
< الكلاب حكيمة فهى تزحف إلى ركن هادئ وتلعق جراحها ولا تنضم إلى العالم مجددا إلا عندما تستعيد كامل عافيتها
< لا يستوعب المرء اللحظات ذات الأهمية الحقيقية فى حياته إلا عندما يكون الأوان قد فات.
< إذا ضعفت النفس استسلمت للخرافة.
نقلا عن الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع