توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بين مصر والسعودية

  مصر اليوم -

بين مصر والسعودية

بقلم : صلاح منتصر

27ـ لم يحدث أن ساءت العلاقات بين مصر والسعودية كما حدث فى فترة الملك سعود بن عبد العزيز الذى تولى الحكم فى نوفمبر 1953 خلفا للملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية، الذى ربطته بمصر علاقات قوية لدرجة أنه عندما زار مصر بدعوة من الملك فاروق عام 1946 وجه رسالة بليغة لشعبه قال فيها : ليس البيان بمسعف فى وصف مالاقيت ،ولكن اعتزازى أنى كنت أشعر بأن جيش مصر العربى هو جيشكم ، وجيشكم هو جيش مصر ،وحضارة مصر هى حضارتكم، وحضارتكم هى حضارة مصر ،والجيشان والحضارتان جند للعرب (من كتاب الوجيز فى سيرة الملك عبد العزيز).

وقد ظل الملك سعود على علاقات الود مع عبد الناصر ، وزار مصر ثلاث مرات أولاها بعد تنصيبه ملكا عام 1954 ثم فى 1956 و1959 والتقى عبد الناصر فى الزيارات الثلاث .

إلا أن العلاقات تغيرت بعد الوحدة بين مصر وسوريا واتهم الملك بأنه تآمر ضدها ، ولذلك ما إن قامت ثورة اليمن حتى قرر عبد الناصر الذهاب إلى أقصى مدى لدعمها حتى لايترك الفرصة للملك سعود ـ حسب شهادة محمد حسنين هيكل ـ ليكسب سعود معركة أخرى بعد أن كسب معركة تحقيق الانفصال .

وقد كان سعود أول ملك فى الأسرة السعودية يتم إعفاؤه بسبب أمراضه وزيادة خلافاته مع ولى عهده الأمير فيصل الذى ساندته الأسرة . وقد حاول العلماء والأمراء التوفيق بين الاثنين بجعل سعود ملكا وقيام فيصل بتصريف أمور المملكة ، إلا أن سعود رفض . وفى أول نوفمبر 1964 أعلن مفتى المملكة خلع الملك سعود من الحكم ليخلفه الأمير فيصل . وفى اليوم التالى بويع فيصل ملكا ، وبعد شهرين فى يناير 1965 أرسل سعود كتاب مبايعة للملك فيصل .وبين عام 1966 حتى وفاته فى فبراير 1969 تنقل سعود بين القاهرة التى رغم علاقاته بها جاءها لاجئا سياسيا ، وبين اليونان التى توفى فيها ودفن فى المملكة .

ومع تولى الملك فيصل عام 1965 تحرك البحث عن أمل يوقف نزيف الدم والمال فى اليمن بلقاء عبد الناصر وفيصل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين مصر والسعودية بين مصر والسعودية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon