توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا تتعجلوا توقيع الضبعة

  مصر اليوم -

لا تتعجلوا توقيع الضبعة

بقلم : صلاح منتصر

لم تجاملنا روسيا فى موضوع طائرتها التى سقطت فوق شرم الشيخ فى أكتوبر 2015 من عامين . فطوال هذه الفترة وهى تراجع وتبحث دون أن يهمها صداقة أو وقت أو أى اعتبار سوى التأكد مئة فى المئة من ضمانات الأمان التى تريدها لطائراتها فى المطارات المصرية ، رغم أن هذه المطارات تستقبل كل يوم عشرات الرحلات من مختلف دول العالم ، إلا أنه فى الشغل أو فى البيزنس أو المصلحة أنا ـ أى روسيا ـ المهم مصلحتى .

وهذا بالضبط مانريد أن نلتزم به بالنسبة لمشروع محطة الضبعة النووية التى برغم فوائدها كما يقدر الخبراء إلا أنها فى جانب آخر لها تكلفتها الضخمة التى مهما روجوا للتسهيلات التى سيقدمها الجانب الروسى إلا أن أولادنا سيدفعونها حتى آخر سنت إلى جانب الـ60 مليار دولار الحالية التى على مصر .

ما أريد أن أقوله باختصار إن علينا أن نتعلم من الجانب الروسى دقته وهدوءه إلى حد البرود بالنسبة لتأمين طائراته فى المطارات الرسمية ، وأن نتروى جيدا فى كل تفصيلة وكل كلمة وكل شاولة فى العقود الأربعة الخاصة بإقامة محطة الضبعة والتى تتضمن الشروط المادية وشروط الإنشاء وشروط الصيانة وشروط توريد الوقود وضمانات الأمان ليس بالنسبة لطائرة أقصى خسارتها البشرية 200 أو 300 راكب ، وإنما لمحطة نووية إذا قدر الله وحدث منها شيء فالخسارة آلاف المصريين

مطلوب من مجلس الدولة أن يضع جانب الاستعجال جانبا وأن يدقق كثيرا فى مراجعة العقود . الخوف كل الخوف أن نلتزم بموعد يأتى فيه الرئيس الروسى بوتين إلى مصر للمشاركة فى الاحتفال بوضع حجر أساس المشروع فيصبح موعد الزيارة التزاما يقتضى أن ننهى قبله مراجعة العقود .

هذه المحطة مسألة حياة أو موت وتفاصيل مشروعها وما تتضمنه العقود التى ستوقع تعنى الكثير . فقد تكلفنا كلمة واحدة المليارات خصوصا أن هذه العقود جديدة بالنسبة لنا .

فى تأمين الطائرات الروسية مرت سنتان ومازال التدقيق مستمرا ، فلا تتعجلوا تأمين مستقبل شعب من أخطر الكوارث !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تتعجلوا توقيع الضبعة لا تتعجلوا توقيع الضبعة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon