بقلم - صلاح منتصر
حفلات الزفاف فى إنجلترا مختلفة وعالمية ويجرى استغلالها كأحداث تجذب السياح من كل أنحاء العالم . فما زلنا نذكر حفلة زفاف الأمير تشارلز وديانا سبنسر عام 1981 فى كاتدرائية سانت باول فى قلب لندن وهو الزواج الذى انتهى بحادث مأساوى قتلت فيه ديانا فى أغسطس 1997 من 21 سنة !
كبر ابنا ديانا وتشارلز وتزوج الأول ( الأمير ويليام ) من كيت ميدلتون عام 2011 وتم الزفاف فى كنيسة ويستمينستر ويعيش الإثنان حياة هادئة، أما شقيقه «هنرى» المشهور باسم «هارى» فقد كان زفافه أمس الأول فى كنيسة سان جورج بقصر ويندسور الذى سبق أن شهد حريقا ضخما فى نوفمبر 92 ورفضت الحكومة ترميمه لعدم وجود ميزانية . وقالت الملكة إنها لا تملك تكاليف الترميم ، فبدأ الحديث وقتها عن «ثروة الملكة» التى تدعى الفقر وقررت الملكة من يومها أن تدفع ضريبة الدخل حتى يعرف الشعب دخلها، وبعد ذلك تم التوصل إلى قرار بفتح قصر بكنجهام بلندن للزيارة وتحديد 8 جنيهات للتذكرة وبذلك تم توفير الجزء الأكبر من 36.5 مليون إسترلينى تكاليف ترميم قصر ويندسور.
أعود إلى آخر زيجات الأسرة البريطانية الملكية فالزوج هارى سليل الأسرة المالكة سن 33 سنة وهو ملازم فى الجيش البريطانى وقائد هليوكوبتر وسبق أن وقع فى غرام فتاة اسمها «تشيلسى» من زيمبابوى لعدة سنوات لكنهما انفصلا وأدمن الخمر وتم إدخاله مستشفى للعلاج من الإدمان.
أما الزوجة «ميجان ماركل» مريكية من أصل إفريقى ووالداها «توماس ماركل ودوريا راجلاند» منفصلان منذ كانت ميجان فى السادسة. وقد أعلن الأب إفلاسه منذ عامين ورفض حتى لا يسبب لابنته حرجا حضور زفافها وتسليمها لزوجها (قام بذلك الأمير تشارلز والد هارى).
ميجان معروفة فى أمريكا بأنها نجمة سينمائية فقد اشتركت فى تمثيل 22 عملا تليفزيونيا وخمسة أفلام، وقد ارتبطت منذ عام 2004 بالممثل والمنتج السينمائى تريفور أنجلسون ولكن زواجهما انتهى بالانفصال عام 2013 وبعد ذلك التقت هارى وأعلنت اعتزال التمثيل لتتفرغ لصفتها الجديدة زوجة أمير!
نقلا عن الاهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع