توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ثورة نؤيدها ونباركها

  مصر اليوم -

ثورة نؤيدها ونباركها

بقلم : صلاح منتصر

 من سنوات طويلة ونحن نتطلع إلى الرئيس والوزير اللذين يقودان ثورة إصلاحية حقيقية للتعليم من الجذور والأساس ويجنى ثمارها غيرهما بعد 15 سنة . ولهذا عندما يعلن وزير التعليم د.طارق شوقى أنه تم وضع هذه الثورة الإصلاحية وأن الرئيس السيسى سيعلنها بنفسه خلال أيام قريبة فبدون تحفظات أو تحوطات يجب تأييدها ومباركتها.

قرأت تصريحات متفرقة للوزير فهمت منها أنه فى السنوات السابقة كانت محاولات الإصلاح تتناول جانبا من عناصر منظومة التعليم . مثلا الابتدائية أو الإعدادية أو الفنية أو الامتحان أو الكتاب أو المنهج أو المدرس مع التركيز سنويا على الثانوية العامة لأنها شاغل آلاف البيوت . باختصار كانت محاولة الإصلاح تجرى بالقطعة ولذلك ظل مستوى التعليم المصرى فى قاع قائمة الدول . هذه المرة هناك منهج جديد يبدأ مع أطفال الجيل القادم من أول سنة تعليم حيث تتم السيطرة على تنشئة الجيل الصاعد والتعامل معه بنفس الوسائل التى يتعامل بها زميله فى سنغافورة واليابان والتى تجعل منه شخصية قادرة على استيعاب الطرق الحديثة والتعلم تعليما جيدا يواكب عصره .

فى الوقت نفسه قال الوزير سيكون هناك تطوير لباقى المراحل الحالية لإنقاذ مايمكن إنقاذه بحيث يكونون أفضل ولكن ليس فى درجة الذين يبدأ الإصلاح معهم من البداية المبكرة.

بالطبع ستجد المحاولة الثورية مقاومة من العقليات الأصولية ومن المنتفعين الكثيرين بمليارات التعليم الحالى، وأيضا من الذين سيحذرون من فشل المحاولة. طيب إحنا مركزنا فى مستويات التعليم بين الدول هو الأخير ، حنوصل لإيه أكتر من كده إذا فشلت الخطة الجديدة ؟(هكذا رد الوزير)

ننتظر بشغف تفاصيل الثورة المقبلة التى أهم مافيها تحقيق المساواة للجميع وكسر الإقطاع التعليمى كما أسميه حيث الطالب الفقير ليس أمامه سوى المدارس الحكومية بصورتها الحالية المتردية ومستقبلها الغامض، بينما التلميذ الغنى تمنحه فلوسه تعليما خاصا متقدما يفتح له أبواب المستقبل. يقول الوزير هى منظومة لو جرى تنفيذها والأجيال مشيت فيها والمدرسون نفذوها، فسنكون أفضل من أى دولة فى العالم. إيدنا مع إيدك ياسيادة الوزير..

نقلا عن الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورة نؤيدها ونباركها ثورة نؤيدها ونباركها



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon