توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البشر والحجر

  مصر اليوم -

البشر والحجر

بقلم : صلاح منتصر

استوقفنى فى البيان الذى ألقاه اللواء أبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء أمام الرئيس السيسى كلمات الشكر والتقدير التى وجهها إلى وزير التخطيط السابق أشرف العربى للمساعدات التى قدمها وهو فى الوزارة من أجل نجاح أول تعداد الكترونى يتم فى مصر، وهو التعداد الرابع عشر فى تاريخ المحروسة . المسئول القوى القادر هو الذى لا ينكر أدوار الذين خرجوا من دائرة الضوء، وبذلك أثبت أبو بكر الجندى أنه رئيس قوى وأمين .

بيانات التعداد بالغة الأهمية فهى أقرب إلى مسح ذرى لكل مصر وورقة عمل لتحديد خطوات المستقبل ، وقد يبدو غريبا أن أبدأ برقم ورد فى أواخر البيان جاء فيه أن 6 ملايين أسرة تضم 60.5 مليون فرد يعتمدون فى حياتهم اليومية على البوتاجاز كمصدر أساسى فى الطاقة . وهو رقم خطير يكشف كم حجم المعاناة التى لا نشعر بها نحن الأقلية مستخدمى الغاز فى المواسير ، عندما تختفى من السوق إسطوانات البوتاجاز ويلهث 60 مليون مواطن بحثا عنها فى إشارة إلى مسئولية طارق الملا وزير البترول فى مراعاة احتياجات هذه الغالبية من المواطنين .

الملاحظة الثانية عن إجمالى عدد المبانى التى وصلت 16.2 مليون مبنى (تضم 43 مليون وحدة) منها 4.6 مليون مبنى (تضم 15 مليون وحدة) بنيت فى السنوات الأخيرة نتيجة الهجمة الفوضوية التى أعقبت ثورة يناير 11 وانتزعت آلاف الأفدنة المزروعة حولتها إلى مبان معظمها عشوائى قبيح .

الملاحظة الثالثة أن الإيجارات القديمة تضم حاليا 3 ملايين وحدة تمثل 7% من إجمالى 43 مليون وحدة فى الوقت الذى يوجد فيه حسب إحصاء الحجر 9 ملايين وحدة خالية ويقال بعد ذلك ان لدينا أزمة إسكان مع الأخذ فى الاعتبار الحل المهم الذى يقدمه مشروع الاسكان الاجتماعى، مما يجعلنى أتوقع تدهورا فى سوق العقارات بسبب الفائض الخالى.

الملاحظة الرابعة عن البشر من عدد المصريين وصل إلى 104 ملايين وشوية منهم أكثر من 9 ملايين مصرى فى الخارج كثير منهم لا يعيش فى رفاهية وإنما فى غربة كفاح و يمدون مصر بكم كبير من العملة التى يحتاجها من فى الداخل .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشر والحجر البشر والحجر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon