توقيت القاهرة المحلي 02:23:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى المسألة القطرية

  مصر اليوم -

فى المسألة القطرية

بقلم : صلاح منتصر

سين : مارأيك فى قرار الرئيس التركى أردوغان بإرسال قوات تركية إلى قطر تتولى حمايتها؟.

جيم : قطر تحاول فى رأيى تغير موقفها من جانب متلبس بدعم وتمويل الإرهاب إلى مجنى عليه تهدده جيرانها وتحاول توسيع الخلاف على أمل الهروب.

سين : بالمناسبة ماذا تعنى القوائم الإرهابية التى صدرت عن مصر و السعودية والإمارات والبحرين؟.

جيم: أولا هذه أول مرة تشترك فيها هذه الدول فى إصدار قائمة موحدة تضم 59 فردا (26 مصريا و18 قطريا و5 ليبيين وسعوديين اثنين ويمنى واحد ) و12 كيانا تتهمهم الدول الأربع بإلإرتباط بقطر فى دعم الإرهاب . والأرجح أن تقوم الدول الأربع بإبلاغ مجلس الأمن والبوليس الدولى ( الإنتربول ) لوضع الأسماء الواردة فى القوائم فى نشرات الإنتربول الحمراء التى تتطلب القبض عليهم.

سين: ما الذى تستطيع قطر أن تقوم به فى مواجهة الدول التى قطعت علاقاتها بها ؟

جيم : قطر فى موقف جغرافى ضعيف جدا لأن الطريق البرى الوحيد لها عن طريق السعودية ، وقدراتها الزراعية محدودة جدا لدرجة أنها تستورد أكثر من 90% من حاجتها الغذائية ، إلى جانب أن عدد السكان القطريين أقل من مليون ولا جيش تقريبا لهم ولا تاريخ أو تراكم حضارى يستندون إليه . وكل رصيد قطر فى «تمثيلية الدولة العظمى» التى تقوم بها هو قناة الجزيرة ورصيدها الضخم من المال . والذى أتصوره أن تستدعى قطر إيران وتركيا فى محاولة لتدويل الأزمة خاصة بعد موقف ترامب الواضح الذى اتهم فيه قطر بوضوح بتمويل الإرهاب فضلا عن إعلانه أنه كان يعرف مقدما بقرار قطع العلاقات وأنه وافق عليه.

سين: ولكن هناك دول بالتأكيد على استعداد للتدخل.

جيم: هذا صحيح ، لكن مشكلة قطر أن جريمتها واضحة ولا تستطيع أن تجد تأييدا فهى مطالبة بما يجب أن تفعله أى دولة فى العالم وهو عدم تمويل ومساندة الإرهاب وبالتالى فلا بد أن تحقق هذا المطلب.

سين: هل لدى الدول العربية قرارات ضغط جديدة؟

جيم: بالتأكيد هناك ولكن مجرد استمرار هذا الوضع ستة أشهر يستنزف قطر بشدة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى المسألة القطرية فى المسألة القطرية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 06:00 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحداث الحلقة 39 من مسلسل عروس بيروت

GMT 23:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

مركز "معلومات الوزراء" يعلن موعد بدء الفصل الدراسي الثاني

GMT 19:44 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

هيكتور كوبر يحدّد أول شباط لقيادة منتخب مصر

GMT 05:19 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

بيكربونات الصوديوم تساعد على الولادة الطبيعية

GMT 02:20 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إكسسوارات مميزة تحمل أسماء مختلفة لأناقة بارزة ومميزة

GMT 02:13 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

مدير "سردار" يكشف عن إطلاق فروع جديدة

GMT 01:11 2015 الثلاثاء ,27 كانون الثاني / يناير

السيطرة على مشاجرة بين مساجين في مركز شرطة "بلبيس"

GMT 04:06 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سارة الشامي تؤكّد سعادتها بنجاح دورها في مسلسل "كلبش"

GMT 02:24 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدير أمن المنوفية يتفقد مركز تدريب الشرطة في قويسنا

GMT 07:02 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

لهذا يجب أن تتجنب الأمهات الجدد علاج الشعر بـ"الكيراتين"

GMT 19:41 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"رولز رويس كولينان" تحصل على نسخة مدرعة مقاومة للانفجارات

GMT 05:34 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

درة تكشف عن رأيها في الزواج عن طريق الإنترنت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon